الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 يناير 2020 07:33
للمشاركة:

الاتفاق النووي الإيراني وعودة التصعيد

أصدر المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية “مسارات” ورقة بعنوان “الاتفاق النووي الإيراني وعودة التصعيد”، من إعداد الباحثة مادلين الحلبي التي كتبت هذه الورقة ضمن “منتدى الشباب الفلسطيني للسياسات والتفكير الإستراتيجي” الذي يشرف عليه المركز.
ترى الورقة أن إيران نجحت في إثبات نفسها كقوة إقليمية لديها قدرات عسكرية متقدمة، وحلفاء يُعتمد عليهم لإثبات تفوقها في الخليج والعراق وسوريا، ومواجهة ضغط المجتمع الدولي والعقوبات الأميركية، ما دفعها إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة في مواجهة العقوبات الأميركية وضغوط المجتمع الدولي، بهدف تحسين شروط التفاوض على أي اتفاق جديد حول برنامجها النووي، بحيث لا يخرج عن الإطار العام للاتفاق القديم، الذي ضَمِنَ لها أحقيتها في امتلاك برنامج نووي، برغم القيود والرقابة الدولية التي فرضت عليه، إلى جانب الحفاظ على نفوذها الإقليمي.

وتشير الورقة كذلك، إلى حادثة اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، معتبرةً أنها مثلت خروجًا عن القواعد المتبعة لإدارة الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها، في نفس الوقت، أكدت أن العملية الأميركية لم تؤدّ إلى تغيير قواعد الصراع، مستدلةً على ذلك بالرد العسكري الإيراني الذي جاء وفق وصفها ضمن حدود مدروسة لا تدفع باتجاه تطوير الصراع إلى حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة، كما أن سلوك الجانب الأميركي بعد القصف الإيراني ساهم بحسب الورقة في عدم تغيير قواعد الصراع، فضلاً عن ذلك أوضحت واشنطن أن أولويتها تتمثل في التوصل إلى حل سلمي مع إيران.
تخلص الورقة إلى أنه من المرجح أن يسعى الإيرانيون لتوظيف حادثة الاغتيال، في الإعلان عن الانسحاب من المفاوضات، لتحسين موقفهم في أي مفاوضات قادمة بِشأن الاتفاق النووي، وتحسين مكانته بين الإيرانيين وحشدهم خلفه في المواجهة مع واشنطن.

للإطلاع على الورقة كاملةً إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: