الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 يناير 2020 14:03
للمشاركة:

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية في إشارة للتصريحات الإعلامية المرتبطة بالعلاقات بين إيران والسعودية: دبلوماسية المنبر

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 2

“كيهان” الأصولية: “مدرسة سليماني” الطريق لحل مشكلات البلاد

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: الأصوليون “أعز” على مجلس خبراء القيادة

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 4

“ابتكار” الإصلاحية: أبواب مغلقة بوجه معاهدة (سي اف تي) لمكافحة تمويل الإرهاب

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 5

“ايران” الحكومية: دعم الاتفاق النووي سبب رفض الترشح للانتخابات

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 6

“جوان” الأصولية: على المرشحين المُدّعين أن ينشروا سبب رفض منحهم أهلية الترشح

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 7

“جمهوري اسلامي” المعتدلة نقلا عن الرئيس حسن روحاني: على الانتخابات أن تكون تنافسية

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 8

“همشهرى” التابعة لبلدية طهران: التحذير الانتخابي لرئيس الجمهورية

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 9

“صداي اصلاحات” الإصلاحية: زلزال محمود أحمدي نجاد

أبرز تحليلات الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2020

علق المدير العام السابق لشؤون غرب آسيا في الخارجية الإيرانية قاسم محبعلي على احتمال عقد مباحثات بين إيران والسعودية، بعد أن أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يوم الأربعاء عن استعداد المملكة للحوار مع إيران بشرط أن تدرك هذه الأخيرة أنها لن تستطيع أن تغير الأوضاع في المنطقة عبر وكلائها، فرأى محبعلي أن هذا التصريح لا يعني تغيرا في الموقف الذي تبنته السعودية في الفترة الماضية، مشيرا كذلك إلى أن طهران أبدت استعدادها أيضا وفي عدة مناسبات للحوار مع جيرانها في المنطقة وعلى رأسهم السعودية.
وفي مقال بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، سلّط محبعلي الضوء على إشارة وزير الخارجية السعودية المتعلقة بانتظار نتائج مساعي الوسطاء في المنطقة، رابطا بين ذلك وبين زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى إيران خلال الأيام الماضية، معتبرا أن هذه الزيارة أتت في إطار وساطة مسقط لتقريب وجهات النظر بين طهران والرياض.
ورأى الكاتب أن الوضع الحالي معقد وبأن الطريق وعر أمام الحل الديبلوماسي، واستبعد وجود فرصة حقيقية للحوار بين الطرفين إلا بحال تخلّى كلاهما عن بعض الشروط.

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 10

في السياق نفسه، وفي ذات صحيفة “آرمان ملي”، كتب عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه افتتاحية بعنوان “إيران والسعودية، جروح عميقة ومجاملات ديبلوماسية” معتبرا فيها أن العلاقات بين البلدين لطالما تأثرت بطرف ثالث، ورأى أن الخلافات بينهما دائما تصب لصالح الآخرين.
واعتبر فلاحت بيشه أن السعودية ارتكبت خطأ استراتيجيا حين فتحت أبواب المنطقة أمام الأجهزة السياسية والأمنية الأجنبية، فلم تجني إلا ضخ الأموال وتهديد الأمن على أراضيها، وأكد أن استمرارها بهذا النهج لن يحل أي مشكلة من مشاكل المنطقة، وتوقع أن يستمر الصراع بين طهران والرياض في حال ظلت هذه الأخيرة تضع أميركا وحلفائها بوجه إيران.
وقال النائب الإيراني إنه يتوجب على السعودية وإيران إبرام اتفاقية من شأنها وقف خلق التوتر لبعضهما البعض، كما على مسؤولي البلدين أن يتمتعا بصلاحيات تقف بوجه التأثير السلبي على الروابط بينهما وتردع الدور الخارجي، وأوضح أن الرأي العام في إيران والسعودية يريدان إنهاء الخلاف بينهما لكن الفرص السياسية لم تكن متوفرة، على حد قوله.

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 11

في سياق متصل، رأى خبير القضايا الدولية علي بيغدلي في مقال بعنوان “ظل واشنطن يخيم على علاقة طهران والرياض” أن السعودية غير مستقلة ولا يمكنها أن تتخذ قرارا بشأن علاقاتها مع طهران بعيدا عن الولايات المتحدة، ملوحا بوجود مثلث أميركي إسرائيلي سعودي، ومشيرا لصعوبة اتخاذ خطوة ترميم العلاقات بسبب هذا الأمر من جهة، وبسبب الشرط السعودي الذي يدعو إيران لإنهاء دورها في المنطقة، قائلا إنه على السعودية ألا تتوقع أن تعود طهران لنقطة الصفر كي تتغير علاقاتها مع الرياض.
وأشار في المقال الذي نشرته “آفتاب يزد” الإصلاحية إلى المعوقات التي تقف بوجه العلاقات بين إيران والسعودية وسوريا، فاعتبر الكاتب إنه حتى لو تحسنت العلاقات السورية مع السعودية، فلا يمكن توقع ذات السيناريو مع إيران، وذكر أن هناك رغبة سوريّة في التقرب من الأطراف العربية.

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 12

وفي صحيفة “وطن امروز” الأصولية، نُشر مقال لمحمد حامد تقوي تحت عنوان “حوار مع أصدقاء أميركا”، فوجه الكاتب كلامه لمن يعارضون التواجد الإيراني خارج الحدود، فبرر ذلك بأنه محتوم بسبب الموقع الجغرافي لإيران في منطقة الشرق الأوسط التي تعج بالحروب والأزمات، وهو ما استدعى توسيع رقعة الحدود الدفاعية خارج خط الحدود الجغرافية، حسب رأيه.
وفيما يخص دور قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني والذي اغتالته أميركا في العراق، فقدم تقوي مبررا لدور سليماني، مشيرا إلى التواجد الأميركي في الدول المحيطة بإيران وبعيدا عن حدود الولايات المتحدة بآلاف الكيلومترات، ودعا لعدم حصول خلاف في المواقف بعد اغتيال سليماني حول دور إيران، مؤكدا أن هذا الأخير كان يعمل وفقا لاستراتيجية الدفاع عن أمن البلاد حتى خارج الحدود.

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 13

أما الكاتب محمد ملازهي فكتب مقالا في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية وصف فيه الضغط الغربي على النظام السعودي بالوهم، ففند ما أسماه بالمزاعم حول إمكانية أن يضغط الغرب وأميركا على النظام السعودي بدرجة تنتهي بتغيير هذا النظام فهذا ليس الهدف الرئيس وفق ملازهي، الذي ذكر أن الملفات التي تُستخدم ضد الرياض من قبيل قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وضلوعها في أحداث 11 سبتمبر، لا تشكّل إلا أوراق ضغط يستخدمها الغرب لابتزاز السعودية ولتحقيق مكاسب اقتصادية.

مانشيت إيران: علاقات إيران والسعودية.. طريق وعر مرهون بأطراف ثالثة 14
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: