الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 يناير 2020 15:52
للمشاركة:

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 1

“آرمان امروز” الاصلاحية : الحرس الثوري خصم أميركا والشعب خلف الحرس الثوري.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 2

“جوان” المقربة من الحرس الثوري: الاتفاق النووي في مغتسل الأموات الأوروبي.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 3

“شرق” الاصلاحية : روحاني : خطأ موجع جدا وغير قابل للغفران.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 4

“كيهان” الأصولية: روحاني في إشارة إلى سقوط الطائرة الأوكرانية : يجب تدخل السلطة القضائية عن طريق تشكيل محكمة خاصة.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 5

“ايران” الحكومية : روحاني : وضحوا للشعب.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 6

“وطن امروز” الأصولية : الاتفاق النووي معلق على الحائط ( لاقيمة له ).

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 15كانون الثاني/يناير 2020:

كتب الصحفي علي زركر في صحيفة “ارمان ملي” الاصلاحية حول دور العراق في إذكاء الخلاف بين إيران وأميركا، حيث اعتبر أن تجاهل إيران برفع شكوى إلى الامم المتحدة ضد العراق على اثر اغتيال الجنرال سليماني أدى الى إقدام العراق الى رفع شكوى ضد إيران بسبب الرد القانوني الأخير على أميركا.
الكاتب أكد أن الجنرال سليماني كان مدعو بشكل رسمي إلى العراق وكان على الأخير أن يتحمل مسؤولية اغتياله ولكن لسوء الحظ “نحن مقصرون في الميدان الدبلوماسي ويجب علينا بأقرب وقت ممكن أن نرفع شكوى ضد أميركا والعراق “على حد تعبيره .
وأضاف الكاتب صحيح أن بعض المسؤولين العراقيين متعاطفون مع إيران ، لكن بعضهم لهم الولاء المطلق للولايات المتحدة الأميركية، ومن المؤكد أن نفوذ الولايات المتحدة في العراق، إن لم يكن أكبر من نفوذ إيران، فهو ليس بالأقل وأن العراق لا يزال يتخذ إجراءات دبلوماسية ضد إيران.
واعتبر الكاتب أن هناك شك في أن الأميركيين لا يزالو يضغطون على الحكومة العراقية بشأن عدد من القضايا، وليس ببعيد أن تكون أميركا هي التي دفعت العراق لرفع شكوى ضد إيران .
زركر رجح عدم وصول الشكوى العراقية إلى تحذير أو عقوبة لإيران، لأن الأخيرة دافعت عن نفسها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، وقد هاجمت نفس القاعدة التي هوجمت منها بالضبط، على حد قوله.
الكاتب اعتبر أنه يجب الاعتراف بأن بعض السياسيين العراقيين ودودون مع إيران ويتماهون معها ، مما أعطى إيران نفوذاً كبيراً في العراق، لافتاً إلى أن إيران وأميركا حصلتا على نفوذ في العراق في الفترة التي أعقبت سقوط صدام حسين، كما أشار إلى أن النفوذ الإيراني في العراق موجه ضد أميركا، في نفس الوقت يؤكد زركر أن العراقيين يبدون رغبة في أن تكون إيران في بلادهم كأداة لمواجهة البلطجة الأميركية، وفق قوله، من جانب آخر يبين زركر أن العراقيين يعتمدون على أميركا من أجل منع إيران من ممارسة المزيد من النفوذ.
وخلص الكاتب للقول إن هذه السياسة تتشابه مع السياسة التي نفذتها إيران في الماضي، في زمن الحكم القاجاري لمواجهة النفوذ الواسع النطاق للروس والبريطانيين، واليوم يعتمدها الساسة العراقيون، مضيفا أنه لا يمكن إنكار أن العراقيين و لفترة طويلة يستغلون الصراع الأميركي الإيراني في المنطقة لمصلحتهم الخاصة.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 7

من جهته ذكّر رئيس تحرير صحيفة “كيهان” المحافظة حسين شريعتمداري بإنجازات الجنرال قاسم سليماني، والخطر الذي كان يتنظر الشعب الإيراني وكل شعوب المنطقة من جراء أعمال القتل والحرق التي انتهجتها داعش مشددا على أن هدف داعش النهائي كان الشعب الإيراني، وقد وصل إلى مسافة تبعد 75 كيلو متر عن الحدود الإيرانية العراقية. وأضاف الكاتب أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أوردت في مذكراتها “الاختيار الصعب – HARD CHOICE” أنها سافرت إلى 112 دولة لكي تطلب منهم بالاعتراف بداعش بشكل رسمي.
كما أن ترامب صرح مرارًا وتكرارًا في حملته الانتخابية أن إدارة أوباما بجهود هيلاري كلينتون هي التي صنعت داعش.
كما أنه تتوافر العشرات من مقاطع الفيديو والصور التي تظهر الإمدادات العسكرية الأميركية لإرهابيي داعش في العراق وسوريا. وأن الدعم جاء خلال ولاية أوباما وترامب.
بالاضافة إلى العلاقة القائمة بين داعش وإسرائيل واستقبال إسرائيل لجرحى داعش في مستشفيات تل أبيب وحيفا ونشر نتنياهو صورهم في وسائل الاعلام.
الكاتب أكد أن هذه البنود ليست تحاليل سياسية ولا تخمينات بل أنها وثائق ومستندات موثوقة ولايجود فيها الشك.
ووجه شريعتمداري اللوم إلى بعض الفنانين المعادين لقاسم سليماني متسائلا: هل يعرف هؤلاء أن لولا الجنرال سليماني وغيره من رفاقه لكان الشعب الإيراني قد تعرض إلى فاجعة كبرى؟
وأضاف الكاتب “نأمل أن يكون موقفهم نابع من عدم معرفة وعدم فهم بالظروف المحيطة وأن لايكونوا من أولئك الذين يبيعون وطنهم وشعبهم” الشعب الذي مرّغ أنف أميركا وإسرائيل وأعداء الإسلام بالطين من خلال المسيرات المليونية أثناء تشييع الجنرال سليماني.

مانشيت إيران: العراق يؤجج الخلافات الإيرانية الأميركية وسليماني القائد الذي هزم داعش 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: