الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة14 يناير 2020 15:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 1

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: اعتذار الحكومة من الرأي العام والصحافة

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 2

“ارمان ملى” الإصلاحية: موجة اعتزال الفنانين

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 3

“افتاب يزد” الإصلاحية: الصمت أو الإعلان.. أيهما أفضل؟

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 4

“ابتكار” الإصلاحية: الإصلاحيون أمام طريق الانتخابات البرلمانية المسدود.

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 5

“ايران” الحكومية: من القرى الغارقة في سيول سيستان وبلوتشستان

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 6

“خراسان” الأصولية: حكاية الضابط الدانماركي… عن لحظات الرعب التي رافقت قصف الصواريخ الإيرانية لقاعدة عين الأسد

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 7

“جوان” المقربة من الحرس الثوري: لقاء المسؤولين مع عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/ يناير 2020:

تابعت الصحف الإيرانية ردّة الفعل الشعبية والإعلامية، على تعاطي الحكومة مع حقيقة تحطم الطائرة الأوكرانية وعدم الكشف عن أسباب سقوطها مباشرةً. الأستاذ الجامعي حيدر حسيني، اعتبر أن إخفاء الحقائق عن الرأي العام والإعلام ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني. وفي مقال نشرته صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، ذكّر حسيني بالاحتجاجات الشعبية التي أعقبت قرار الحكومة رفع أسعار البنزين، وما سبقه من تسريبات تؤكد اتخاذ الحكومة للقرار، مضيفًا أن الحكومة أنكرت التسريبات في حينها، ثم ما لبثت أن انقلبت على نفسها بالإعلان عن القرار منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
حسيني رأى أن المخرجات السلبية لهذا التعامل الحكومي، لا تنعكس فقط على مصداقية الحكومة، إنما على وسائل الإعلام وثقة الشعب بها، مؤكّدًا أنه “كان بإمكان الحكومة التعاطي بطريقةٍ أخرى مع الرأي العام ووسائل الإعلام، وفي الحد الأدنى أن تضع الشعب في صورة أن الامر قيد الدراسة”.
حسيني تساءل حول حقيقة تقديم دولة قطر، مساعدة مالية لحكومة روحاني على خلفية تحطم الطائرة الأوكرانية، والصمت الذي أتبع هذه الشائعة “فالحكومة لم تؤكّد ولم تنفِ”، وهو ما يعتبره الكاتب خطوةً إضافية في إطار زعزعة ثقة الرأي العام بالحكومة، التي فشلت في استغلال التأييد الشعبي خلال تشييع جثمان الفريق قاسم سليماني.
وتابع حسيني، بأنّ “سلوك الحكومة هذا يعدّ إهانة لشعور المواطنين”، مضيفًا أنه سينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني وثقة المستثمر الأجنبي بمصداقية الحكومة. وتساءل الكاتب عن الأسباب التي حالت دون خروج الرئيس حسن روحاني للاعتذار وتقديم التبريرات المقنعة للمواطنين، واقترح على الحكومة إعلان الحداد ووضع برنامج حقيقي يعزي المواطنين بالفاجعة، وتقديم الاعتذار لهم عمّا حدث من تقصير.

مانشيت إيران: هل خسرت الحكومة الإيرانية ثقة الرأي العام ووسائل الإعلام بعد حادثة الطائرة الأوكرانية؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: