الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 يناير 2020 13:54
للمشاركة:

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 1

“آرمان ملى” الإصلاحية: لن نصدقكم

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 2

“خراسان” الأصولية: أَمرُّ من المرَارة

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 3

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الكشف عن الحقيقة المُرّة

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 4

“ابتكار” الإصلاحية، نقلًا عن قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري: جميعنا سنتحمل المسؤولية

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 5

“شهروند” شبه الحكومية: محكمة الرأي العام

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 6

“اعتماد” الإصلاحية: اعتذروا.. استقيلوا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 12 كانون الثاني/يناير 2020:

تابعت الصحف الإيرانية باهتمامٍ لافت، إعلان الحرس الثوري أمس السبت، مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية “بوينغ 737″، بصاروخٍ عن طريق الخطأ صبيحة الأربعاء الماضي.
وأجمعت الصحف على اختلاف توجهاتها ومواقفها، على اهتزاز الثقة بين الإعلام والرأي العام من جهة والحكومة من جهةٍ أخرى؛ نتيجة المماطلة بالكشف عن الحقيقة، فضلا عن تأكيدها على ضرورة محاسبة الأطراف المسؤولة عن الحادثة الأليمة.
سكرتير تحرير صحيفة “رسالت” الأصولية، مسعود بيرهادي طالب بإلحاق أشد العقوبات بالمتورطين في عملية إسقاط الطائرة الأوكرانية “بوينغ 737″، ومحاكمتهم بشكلٍ قانوني، مُعربًا عن استيائه من آليات إدارة حكومة الرئيس حسن روحاني للبلاد.
وأشار بيرهادي إلى أن العديد من “المصائب” قد لحقت ببلاده؛ نتيجة سوء إدارة بعض المسؤولين غير الكفوئين، متسائلًا عن سبب عدم تعليق جميع الرحلات الجوية، تزامنًا مع التهديدات الأميركية بعد الضربة الإيرانية لقاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، فضلا عن تساؤله عن سبب غياب التنسيق بين الجهات المختصة.
وتابع بيرهادي تساؤلاته حول شخصية المسؤول عن إعلان الاشتباه بوجود صاروخ كروز عوضًا عن الطائرة المدنية، مؤكّدًا في ختام مقالته على أن حالة فقدان الثقة بين الإعلام والحكومة لن تعالج بسهولة.

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 7

في السياق ذاته، قال الصحافي آرمين منتظري، إن “بلاده تمر بمرحلةٍ حرجةٍ جدًا؛ بسبب الأزمات المتتالية التي تعصف بها”، معتبراً أن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ عطّلت مراسم الاحتفال والاعتزاز الوطني بالنصر، بعد الإصابة الدقيقة للصواريخ الإيرانية لأهدافها في قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، الأربعاء الماضي.
وأشار منتظري كذلك إلى انعدام الثقة بين الإعلام والحكومة بعد المراوغة والمماطلة في الإعلان عن حقيقة إسقاط “بوينغ 737″، فقال “لقد خُدعنا كصحافيين؛ بسبب ثقتنا بالحكومة”، مُطالبًا بإجراء تحقيقٍ سريع وشامل، والإعلان عن نتائجه بمنتهى الشفافية؛ لتجنب المزيد من تدهور الثقة بين الرأي العام والحكومة، وفق رأيه.

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 8

من جهته، اعتبر الحقوقي يوسف مولايي، في افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أن بلاده مقبلةٌ على ملفٍ قضائي دولي وداخلي كبير؛ في حال لم تتوصل إلى حلٍ دبلوماسي سريع مع أوكرانيا وكندا باعتبارهما الدولتين الأكثر تضررًا بعد إيران جرَّاء إسقاط “بوينغ 737”.
مولايي أكّد على ضرورة تعويض عائلات الضحايا الإيرانيين؛ لردعهم عن اللجوء إلى القضاء المحلي، مشيرًا إلى حوادث شبيهة حدثت في روسيا وكوريا الجنوبية وبلغاريا، تمّت معالجتها بالأدوات الدبلوماسية؛ من خلال دفع التعويضات المالية دون اللجوء إلى المحاكم الدولية.
وتوقع مولايي في ختام مقالته أن تطالب كلًّا من أوكرانيا وكندا بتعويضاتٍ معنويةٍ وماليةٍ غير مسبوقة.

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 9

أما صحيفة “كيهان” الأصولية وتحت عنوان “المرشد الإيراني يأمر بمتابعة المجريات المؤلمة لسقوط الطائرة”،
فقد أشادت بتصريحات قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده ووصفتها بأنها نابعة من القلب كما أشادت بصراحته وبتحمله المسؤولية تجاه إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران.

مانشيت إيران: استياءٌ شعبيٌ وإعلامي من تأخر الكشف عن حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: