الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يناير 2020 13:12
للمشاركة:

شيرالي: موت سليماني لن يغيّر الكثير بين واشنطن وطهران

نشرت صحيفة “لوبوينت” الفرنسية مقابلة مع الباحثة الإيرانية المعارضة ماهناز شيرالي، تناولت فيه نتائج اغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، على إيران والشرق الأوسط.
رأت الباحثة أن الصورة التي شاهدها العالم أثناء تشييع سليماني “ما هي إلا الصورة الرسمية التي يسيطر عليها النظام في إيران، ومن الصعب الحكم على المجتمع الإيراني من خلال الصور الرسمية” وفق قولها.
وأضافت شيرالي المُقيّمة في باريس أن مثل هذه المناسبات “فرصة لإطعام المشاركين، وهذا يفسر وجود شاحنات كبيرة توزع الوجبات طوال اليوم”، معتبرةً أن ذلك قد يكون تفصيلًا ثانويًّا لكنه مهم، لأن 75% من سكان إيران هم تحت خط الفقر، وفق قولها.
الباحثة دعت الصحافيين إلى “أن يكونوا يقظين في تغطية كل ما يحصل في إيران، وألا يذهبوا إلى ما يريده النظام وآيات الله الذين يتحكمون بصورتهم وينفقون مبالغ طائلة على ذلك” كما تقول.

وقد وصفت الباحثة سليماني بأنه “شخصية قاسية كان يُنظر إليه على أنه الرجل الثاني، حتى أن البعض اعتبره الرقم واحد في إيران، وقادر على إعطاء الأوامر بما في ذلك لمرشد الثورة خامنئي”، وشددت على أن “موت سليماني سيعزز من قوة النظام الإيراني”.
وحول صورة الولايات المتحدة الأميركية بين الشباب الإيراني، قالت شيرالي بأنها على اتصال بالشباب الإيراني، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وأن “لدى الشباب الإيراني آراء متباينة للغاية حول العديد من الموضوعات، لكن لديهم قاسم مشترك وهو أنهم لا يريدون آيات الله على الاطلاق” كما تقول.
وفيما يخص الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القواعد الأميركية في العراق، قالت شيرالي بأن هذا الرد أشبه بالوسائط، معتبرة أن التصعيد بين إيران وأميركا بدأ قبل عدة أشهر، وأن “موت سليماني لن يغيّر الكثير” وفق رأيها.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: