الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة9 يناير 2020 15:27
للمشاركة:

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة “لا حرب، ولا مفاوضات”

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 1

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: صفعة في عين أميركا.

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 2

“ايران” الحكومية: انتقام سليماني بصاروخ من نوع “قيام”.

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 3

“جمهوري اسلامى” المعتدلة: ينبغي إنهاء الوجود الأميركي من المنطقة .

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 4

“كيهان” الأصولية: سيثبت التاريخ أن أميركا خسرت الشرق الأوسط .

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 5

“اعتماد” الإصلاحية: شهادة سليماني إحياء للثورة في وجه العالم.

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 6

“ابتكار” الإصلاحية: الفيضان الأول.

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 7

“افتاب يزد” الإصلاحية: سقوط طائرة تسبب بفتح عزاء في ست دول.

أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 9 كانون الثاني/ يناير 2020:

رأى الكاتب الإيراني سعيد ليلا أن إيران ردت على اغتيال الفريق قاسم سليماني بشكل محكم ومتناسب مع الموقف، بحيث أنه لم يؤد إلى الحرب، أو إلى المفاوضات كما كان يرغب الرئيس دونالد ترامب، الذي اغتال سليماني، بعد اقتناعه بأن هذا الأخير هو من أفشل العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، على حد قوله.

وأشار سعيد ليلا بمقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى أن الحكومات الإيرانية نجحت منذ عهد خاتمي حتى روحاني، في ضبط الداخل الإيراني مقابل العقوبات الأميركية، متوقعاً أن تساهم دماء سليماني في ترسيخ القواعد الداخلية أكثر مما سبق، الأمر الذي يجعل طهران برأيه غير آبهة بالمساعي الأميركية وكأنها تؤكد على مقولة المرشد خامنئي السابقة “لا حرب ولا مفاوضات”.

على صعيد متصل، نفى المحلل السياسي دياكو حسيني، أن يكون قرار إيران بتنفيذ الخطوة الخامسة من خفض الالتزامات النووية مرتبطاً بعملية اغتيال قاسم سليماني، لافتاً في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى أن هذه الخطوة كانت مقررة قبل عملية الاغتيال، حيث كشف دياكو حسيني أن الوساطات العربية والدولية توافدت إلى طهران من أجل تفادي تأثير هذه الخطوة على المنطقة، مرجحاً  أن يبقى الاتفاق النووي في النعش، وأن لا يدفن، طالما لم يتحرك الطرف الأوروبي لإنقاذه.

مانشيت إيران: الرد الإيراني في خدمة معادلة "لا حرب، ولا مفاوضات" 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: