مانشيت إيران: رسائل وأهداف المناورات البحرية المشتركة بين إيران وروسيا والصين

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: يوسف مولايي: لم يعد لدينا وقت. فاتف لن يمدد.

“آفتاب يزد” الإصلاحية: لو كانت الحكومة أصولية لكانت حصلت على الموافقة على فاتف.

“ايران” الحكومية: القوة في البحر.. رسائل سياسية في المناورات البحرية الروسية الصينية الإيرانية المشتركة

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: المناورات البحرية المشتركة الإيرانية الروسية الصينية أثبتت أنه لا يمكن لأحد عزل إيران.

“كيهان” الأصولية: اتحاد إيران وروسيا والصين كابوس يرعب أميركا.

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الأحد 29 كانون الاول/ ديسمبر 2019:

لم تغب المناورات البحرية المشتركة في المحيط الهندي وبحر عُمان بين كلٍ من إيران وروسيا والصين عن اهتمام الصحافة الإيرانية، حيث عدّد الخبير الاستراتيجي عباس نجاري رسائل هذا الحدث غير المسبوق، فقال إن من أهم ما تُؤشر إليه هذه المناورات هو فشل محاولات عزل إيران دولياً، إضافة إلى ما لهذه المناورات من دور هام في إفشال محاولات واشنطن الرامية لإنشاء ائتلاف بحري دولي في المنطقة تحت ذريعة تأمين طرق الملاحة البحرية.
وفي مقاله بصحيفة “جوان” المقربة من الحرس الثوري، اعتبر نجاري أن هذه المناورات تقدم مثال حي على التعاون بين إيران والقوى الإقليمية والدولية كما أنها تشكل وفقاً لرأيه نموذجا للتعاون السياسي والاقتصادي بين هذه الدول.

المناورات التي ستجري على مساحة 17 ألف كيلو متر مربع تهدف بحسب ما نقل الخبير الاستراتيجي عن القائد في البحرية الايرانية الأدميرال غلام رضا طحاني لرفع مستوى الأمن التجاري البحري الذي يعتقد نجاري أن تحقيقه سينهي أحلام أميركا في إقامة الائتلاف البحري الخاص بها، خصوصا في ظل عدم تلقي الأخيرة استجابة من الدول ال 60 الذين وُجهت لهم الدعوة للإنضمام لهذا التحالف.
الموقف السلبي للدول الأوروبية تجاه الدعوة الأميركية أرجعه نجاري إلى عدم قدرة البحرية الأوروبية على لعب هذا الدور، لا سيما في ظل خشيتها من الاصطدام مع القوة الإيرانية التي أثبتت قدراتها في المنطقة، على حد قوله.
عباس نجاري، خلص إلى أن المناورات البحرية المشتركة إلى جانب الفائدة العملية منها تثبت القوة التي باتت في المنطقة ومحورها إيران إلى جانب أنها تثبت أن محاولات واشنطن وعقوباتها والضغوط الإسرائيلية الخليجية لم تتمكن من تشويه وضرب دور إيران في المنطقة.

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الإيرانية، كتب الاستاذ الجامعي دارويش قنبري، في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، منتقداً القانون الانتخابي الذي أقره البرلمان الحالي قبل عدة أشهر.

قنبري أثار تساؤلات حول صلاحية القانون ومدى تلبيته للحاجة الشعبية في ظل إقراره من قبل نواب البرلمان أنفسهم، ورأى الكاتب أن إقرار القانون من قبل النواب يعني أنهم يضعون مصالحهم الشخصية في بنود القانون، مُدللاً على رأيه بنقطتين من القانون. النقطة الاولى التي تفرض أن يمتلك المترشح شهادة جامعية عليا، حيث سأل قنبري هل هذا الشرط يخلق تمثيل شعبي واسع في البرلمان ام أنه يحقق ما يريده النواب فقط. كما أشار الكاتب إلى ما تفرضه قوانين الانتخابات في مؤسسات أخرى حيث يُفرض على المترشح أن يُقدم استقالة قبل ستة أشهر من الانتخابات. ليقول أليس الأولى أن يُطبق هذا الشرط على البرلمان، فما يتمتع به النائب من دور أهم بكثير من أي مسؤول في الدولة.

بناءً على ما سبق، أوضح قنبري أن قانون انتخابات البرلمان على درجة من الأهمية، ما يُوجب أن يكون إقراره خاضعاً لمعايير أكثر دقة من إرادة النواب فقط، معتبراً أن قانون انتخابات البرلمان هو أقل شأن من الدستور وأعلى مرتبة من أي قانون في البلد. لذلك يذهب ليطرح فكرة أن يكون إقرار هذا القانون خاضعا لموافقة مختلف المؤسسات والقوى المعنية في البلد والتي للبرلمان دور فيها بشكل أو بأخر