شبابیك الخمیس: رائحة عيد الميلاد في شتاء طهران

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

بمناسبة حلول عيد ميلاد السيد المسيح قامت وكالة “ايسنا” بإعداد تقرير ميداني تصف به ليلة العيد في أحد شوارع طهران المعروف باسم شارع ميرزاي شيرازاي القريب من كنيسة سركيس المقدس أحد الكنائس المعروفة في المدينة تقرير “ايسنا” نقل أراء بعض المواطنين الذين كانوا هناك، حيث قالت مهرنوش وهي مواطنية إيرانية أرمنية إنها المرة الأولى التي تأتي بها الى هنا في ليلة العيد برفقة صديقتها وعبرت مهرنوش عن سعادتها الكبيرة بالأجواء هناك، مضيفة أن هذه الأجواء تعبر عن المحبة والعشق والفرح، وتمنت والضحكة تعلو وجهها أن تكون كل الأماكن في إيران مثل هذا الشارع مليئة بالألوان والسعادة.
أما سعيد وهو صاحب أحد المحلات التي تبيع أشجار وزينة عيد ميلاد، فأظهر للوكالة حزنه وعدم رضاه عن الوضع الاقتصادي هذه السنة، لافتاً إلى أن هذه الأوضاع أثرت بشكل كبير على الميلاد، وأضاف أن عيد الميلاد في هذه السنة للطبقات الغنية في المجتمع فقط بسبب غلاء مستلزمات العيد وعدم قدرة المواطن ذو الدخل المحدود على تأمينها.

مفاجأة جهرمي لم تفاجئ الايرانيين

انتظر الإيرانيون في وقت سابق وزير الاتصالات محمد جواد اذري جهرمي ليكشف عن مفاجأته التي وعدهم في احد المؤتمرات بالإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. انتظار الإيرانيين حينها صاحبه تكهنات حول طبيعة المفاجأة، حيث دارت التوقعات حول ثلاث فرضيات وهي إما رفع الحظر عن برنامج تلغرام أو أن تقوم الدولة بتفعيل الانترنت الوطني أو فتح كافة المواقع الإيرانية الداخلية بشكل مجاني للشعب. إلا أن المفاجأة جاءت خارج الفرضيات الثلاث، فأعلن الوزير عن طائرة مسيرة وظيفتها نقل البرقيات والرسائل البريدية.
موقع “تجارت نيوز”، نقل ردود فعل بعض المواطنين على مفاجأة الوزير، حيث قال أحد الناشطين بسخرية إن مفاجأة الوزير ليست سوى الحمام الزاجل نفسه الذي كنا نستخدمه منذ زمن ولكن الوزير قام بأبحاث ودراسات أدت لتطوره وجعله طائرة مسيرة.

وفاة زعيم جماعة الدراويش في إيران

أفادت وكالة “ايرنا” الرسمية أن زعيم جماعة الدراويش في إيران نور علي تابندة الملقب بمجذوب علي شاه تُوفي عن عمر يناهز 92 عاما، ورجحت الوكالة نقلاً عن مصادرها أن يكون سبب الوفاة ناجم عن مرض في القلب والشرايين كان يعاني منه تابندة.
يذكر أنه في أوائل فبراير 2018 وبعد مواجهات حصلت بين جماعة الدراويش والقوى الأمنية الإيرانية أدت إلى مقتل ثلاثة أفراد من عناصر الشرطة وشابين من البسيج، تجمع العديد من الدراويش أمام منزل هذا الزعيم لمنع قوى الأمن الإيراني من اعتقاله.
وقام بعدها تابنده باصدار بيان يعلن فيه استنكاره للإحداث التي حصلت ومحاسبة المقصرين.