مانشيت إيران: لجوء أوروبا لآلية “فض النزع” سيُنهي الاتفاق النووي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“خراسان” الأصولية: ظريف يجري لقاءات غير مسبوقة في عُمان.

“كيهان” الأصولية: وكالة “رويترز” تهاجم إيران بالأمس وتتكلم باسم المقتولين اليوم.

“صداي اصلاحات” الإصلاحية: أفضل وقت لاستقالة روحاني هو الآن.

“ارمان ملي” الإصلاحية: إقرار لائحة CFT مرهون بالوقت الضائع.

“ايران” الحكومية: استجرار مياه بحر قزوين لا يستجلب أضرار بيئية.

“جوان” الأصولية: تعجب أوروبي من صادرات إيران في مجال معدات معدات المختبرات.

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: الخلاص من تلوث الهواء.
أبرز التحليلات الواردة في الصحف اليوم الأربعاء 25 كانون الأول/ ديسمبر 2019:
اعتبر المحلل السياسي الإيراني مرتضى مكي أن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل في ظل الظروف التي تواجهها إيران حاليا، مشيراً في مقال بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى التوقعات الكثيرة التى حامت حول نتائج مباحثات الرئيس الإيراني حسن روحاني مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والأمل في أن تكون هذه المباحثات سبيلاً لإيجاد وساطة يابانية بين أميركا وإيران. وهو ما استبعده مكي في ظل الهجمات الكلامية الأميركية الأخيرة على إيران.
مكي، لفت في هذا السياق لخطورة تهديد الدول الأوروبية باللجوء إلى آلية “فض النزاع” للتصدى لامتناع إيران عن الإلتزام بتعهدات الاتفاق النووي، وتحويل ملف إيران إلى مجلس الأمن وهو ما يعني برأيه انتهاء الاتفاق النووي بين إيران والدول الأوروبية تماما.
وضمن اﻹشارة إلى أن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الحالي لإيران، أكد مكي أن الأمور في المنطقة لا تتطلب المزيد من التوتر في المنطقة، موضحاً أن الدبلوماسية والحوار هما الخيار الأفضل ﻹيران في ظل الظروف الحالية وأنها ينبغي أن تكون الخيار الأول من أجل الوصول لتعليق أو منع العقوبات، كما دعا مكي للاعتماد على الحوار لحل الخلافات بين إيران ودول المنطقة من أجل خفض التوتر الموجود.
في سياق آخر، تناولت صحيفة “خراسان” الأصولية، زيارة وزير الخارحية اﻹيراني محمد جواد ظريف لسلطنة عُمان في ظل الشائعات المنتشرة عن “مرض السلطان قابوس”.
وبعد اﻹشارة إلى أن هذا اللقاء هو الخامس خلال هذا العام بين وزراء خارجية البلدين والتأكيد على قوة العلاقة بين طهران وعمان، لفتت الصحيفة إلى اللقاءات التى أجراها ظريف مع عدد من المسؤولين العمانيين وكذلك لقاءه مع المتحدث باسم حركة أنصار الله الحوثية اليمنية في عمان.
وفى ظل التعتيم الذي أحاط بأسباب هذه الزيارة ومحاور المحادثات التى تمت بين وزراء خارجية البلدين استعانت الصحيفة بالتوقعات التي أوردها موقع “العهد اﻹخباري العربي” الذي وضع الزيارة في سياق محاولة طهران دعم الاتفاق بين أنصار الله والسعودية.
من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن اللقاء بين وزراء خارحية البلدين يكتسب أهمية كونه يأتي في إطار سعي إيران للحصول على حلفاء في المنطقة لدعم خطتها للسلام المسماة ب “خطة سلام هُرمز” والتى رحبت بها عُمان، ما يجعلها مرتكزا يمكن لطهران أن تتكئ عليه فى محاولتها لنشر خطتها بين دول الخليج الأخرى.
ومن المحاور التى توقعت الصحيفة أن تكون محلا للبحث بين الوزيرين أيضا محاولة إيران الاستفادة من عمان فى الوساطة الإنسانية بين طهران والغرب خاصة أن لعمان أدوارا سابقة فيما يتعلق بالأزمة اليمنية وفي دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.