مانشيت إيران: مؤشرات وفوائد اتفاق تبادل السجناء بين طهران وواشنطن
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية تعليقا على صفقة تبادل السجناء بين إيران وأميركا: إشاراتٌ جديدة

“ستاره صبح” الإصلاحية: الضوء الأخضر للمفاوضات

“شروع”: باب جديدٌ في المفاوضات

“ابتكار” الإصلاحية نقلًا عن الرئيس الإيراني: الاتفاق النووي ليس مقدسًا ولا ملعونًا

“ايران” الحكومية: النقد الحر لرئيس الجمهورية

“خراسان” الأصولية: زوايا جديدة لميزانية العام المقبل، بحسب رواية نوبخت
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 10 كانون الأول/ ديسمبر 2019:
تابعت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، في تقريرٍ لها عملية تبادل السجناء الأخيرة بين إيران وأميركا، والتي تم ّبموجبها الإفراج عن كل من مسعود سليماني العالم الإيراني الموقوف في أميركا منذ 2018، وعن شيوي وانج الأميركي المسجون في ايران منذ 2016.
وأورد تقرير الصحيفة أنّه ثمّة مؤشراتٍ للتفاوض بين الطرفين، منها عودة الوسيط الياباني مرةً أخرى إلى الساحة ضمن إطار محاولات التهدئة التي تبذلها بعض الأطراف الدولية.
واستند التقرير في تقديمه لمؤشرات التفاوض إلى إعلان الطرفين عن تفاؤلِهما بعد إتمام صفقة التبادل، وهو ما جاء في تغريداتٍ لمسؤولين إيرانيين وأميركيين على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
فيما رجّح التقرير احتمال وجود مفاوضات سريّة دارت بين طِهران وواشنطن وسبقت الإعلان عن إتمام الصفقة، ونيّة الطرفين بالتوصل إلى حلولٍ للقضايا العالقة بينهما.

في السياق ذاته، أوردت صحيفة “قدس” الأصولية في تقريرٍ لها، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى من خلال صفقة تبادل السجناء مع إيران، للحصول على مزايا من طِهران مهما كانت صغيرة؛ لتسانده أمام منافسيه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبررت “قدس” ذلك بما وصفته بيأس الرئيس الأميركي من التقاط صورةٍ تذكارية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتظاهره بعدم قطع السبل الدبلوماسية مع طهران بعد فشله في تطبيق استراتيجيتي “العصا والجزرة” و “الضغوطات القصوى” على إيران، فضلا عن فشله في استدراج إيران إلى طاولة المفاوضات وإرغامها على تقديم تنازلاتٍ حول ملفيها النووي والصاروخي.

من جهته، استبعد المحلل السياسي جلال خوش تشهره، خلال مقالته في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، إمكانية تخطي الخلافات الأساسية القائمة بين طهران وواشنطن بسهولة، رغم توصل الجانبين إلى قرارٍ مشترك بالإفراج عن السجناء.
وعزا خوش تشهره ذلك “لانعدام الثقة بين الطرفين، وامتلاكِهما لوجهات نظرٍ متناقضة كليًا”. إلا أنّه اعتبر في الوقت ذاته أنّ اتفاق الإفراج عن السجناء خطوةٌ إيجابية بشكلٍ كبير؛ لأنها ستُقرِّب الطرفين من التفاوض المباشر مرّة ًأخرى، فضلاً عن كبحها لعجلة التوتر المتصاعد بين الطرفين، الذي كاد أن يشعل المنطقة برمّتها عدة مرات، على حد وصفه.
