مانشيت إيران: هل تحتاج إيران لانتخابات رئاسية مبكرة بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية تعلق على الانتخابات المنتظرة لمجلس الشورى الإيراني: على الأصوليون ألا يفرحوا
“جوان” الأصولية: متعة الإصلاحيين من ألم وخسارة سكان الضواحي
“جمهوري إسلامي” الوسطية: المتشددون رسموا خطة للمجلس المقبل
“آرمان ملي” الإصلاحية: العقوبات وترامب سيبقيان والمفاوضات لن تنعقد
“ايران” الحكومية: تبادل سجناء بين إيران وأميركا
“شرق” الإصلاحية: ترامب يشكر إيران
“كيهان” الأصولية: أيهما ستختار الحكومة.. الضغط على الفقراء أم فرض الضرائب على الأغنياء؟
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية ليوم الأحد 08 كانون الأول/ ديسمبر 2019
اهتمت معظم الصحف الإيرانية بمستجدات السباق الانتخابي للبرلمان الإيراني بدورته الحادية عشر بعد إغلاق باب الترشح يوم أمس السبت. في هذا الشأن أجرت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، مقابلة مع عضو مجلس مدينة طهران محمود ميرلوحي، حيث توقع هذا الأخير أن يتواجد الإصلاحيون بقوة في البرلمان المقبل، مشككاً في صحة الاعتقادالقائل بإن الناخب الإيراني سيستبدل الشخصيات الإصلاحية بالشخصيات الأصولية.
محمود ميرلوحي انتقد في حديثه للصحيفة عدم قدرة التيار الإصلاحي بجلب شخصيات رئيسية للمعترك الانتخابي، وإفساح المجال للأصوليين لتحقيق أهدافهم وتقليل الموانع لذلك.
من جانب آخر، طالب المحلل السياسي عباس عبدي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بالتزامن مع الانتخابات النيابية، مبرراً مطلبه بحاجة البلاد لتجاوز الأزمات التي تعصف في بها من الناحية الاقتصادية والسياسة داخلياً وخارجياً، إضافة لعدم قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات كما ظهر بعد الأحداث التي نجمت عن قرار رفع أسعار البنزين الشهر الماضي. ورجح عبدي بمقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن تفشل جميع الحلول المطروحة في الخروج من الأزمة الحالية، وبرر ذلك بعدم القدرة على استبدال شخصيات جديدة وقوية في الحكومة، لأن الإقرار بهذا الأمر سيؤول للمجلس المقبل مما سيبطّئ من وتيرة عمل الحكومة للعام القادم، فضلاً عن عدم توقع ماهية وتركيبة المجلس المقبل واحتمالية تأجيل الأمر للانتخابات الرئاسية المقبلة بسبب بقاء 6 أشهر في حينه لانتهاء عمل الحكومة الحالية.
مقابل ذلك، وجه مدير صحيفة “رسالت” الأصولية محسن بيرهادي وصية لأعضاء مجلس الشورى المقبل، دعاهم فيها للتركيز على ثلاث أمور هامة هي الإشراف الجاد على قرارات الحكومة الاقتصادية والسياسية داخلياً ودولياً ووضع مراقب لكل قراراتهم، نظراً للقرارات الخاطئة التي اتخذتها سابقاً والتي أظهرت ضعف الحكومة في إدارة البلاد وفشلهم في تحسين معيشة الشعب حسب تعبيره. وأضاف بيرهادي في افتتاحية الصحيفة أن الهدف الرئيس للأحزاب والشخصيات الثورية في ظل الظروف الحالية هو مكوث الجميع تحت مظلة الوحدة الوطنية، ولتحقيق ذلك يجب انتخاب مجلس قوي قادر على محاربة التفرقة وإضعافها ومواجهة الأعضاء الذين يفضلون المنافع الشخصية على المنافع العامة. وأخيراً طالب بيرهادي بإيجاد علاقة أفضل بين أعضاء البرلمان والناخبين من خلال لعب أعضاء البرلمان دور “المحامي” المدافع عن حقوق الشعب والاستماع لآراء واقتراحات الناخبين والاستفادة منها على أرض الواقع في تحسين الظروف المعيشية.
