الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 ديسمبر 2019 15:30
للمشاركة:

شبابيك الثلاثاء: تحذير من انتشار الأسلحة غير المرخّصة قانونيا في إيران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

رصدت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية في تقرير لها، ارتفاع نسبة حمل الأسلحة في إيران. التقرير استند لإحصاءات تفيد بزيادة عدد الأسلحة النارية في مختلف المدن، ما يدل على انتشار الاتجار بها، الأمر الذي
كشفته الاحتجاجات الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن بعض الأفلام وثقت استخدام الأسلحة إضافة إلى تصريحات المسؤولين التي كشفت وجود رصاص مشكوك في مصدره خلال الاحتجاجات.
وأضافت الصحيفة أن كميات الأسلحة المصادرة سابقاً من قبل الجهات المسؤولة، تؤشر إلى دخول السلاح إلى إيران بكميات كبيرة، في حين تشير التقارير إلى أن مصادرة الأسلحة ارتفع في أغلب المحافظات الحدودية بنسبة 50% مؤخراً.
من جهته رأى المتخصص بالقضايا الجنائية المحامي محمد حسين أن ظاهرة بيع الأسلحة على الانترنت والدعاية لها ازدادت في الآونة الأخيرة، وأنها تزيد من فرصة انتشاره بين الناس العاديين، إضافة لوجود نشاط لمجموعات إرهابية تعمل على جذب الشباب عن طريق المال وغيره وتروج لنشر السلاح، مستغلةً الظروف الاقتصادية الحاكمة في البلاد.

بعد التلوث الرائحة الغامضة تعود إلى طهران

بينما تنتظر طهران معالجة مشكلة التلوث الجوي المتفاقمة، انتشرت رائحة مزعجة على المدينة للمرة الثانية هذا العام. فقد نقل تقرير لصحيفة “ابتكار” بأن المسؤولين الذي وقفوا عاجزين أمام التلوث، وقفوا أيضا عاجزين أمام الرائحة الكريهة الغامضة من دون أن يتمكنوا من تحديد مصدرها.
رئيسة لجنة الصحة والسلامة في مجلس بلدية طهران ناهيد خدا كرمي، رجحت أن تكون هذه الرائحة مرتبطة بالتلوث الجوي، موضحة أن الملوثات زادت بشكل مفاجئ ما أدى لزيادة منسوب الرائحة على نحو مرتفع، مؤكدةً على بذل البلدية مساعيها لحل هذه الأزمة. وتتركز الرائحة غالباً في جنوب طهران، الأمر الذي فسّره المتخصص في منظمة الجيولوجيا رضا شهبازي باتجاه حركة الرياح التي تهب من الجنوب مصحوبة بالرطوبة، وبالتالي كلما تحول اتجاه الرياح إلى الجنوب، فإن الرائحة ستصل إلى طهران.

شبابيك الثلاثاء: تحذير من انتشار الأسلحة غير المرخّصة قانونيا في إيران 1

قتلى الاحتجاجات شهداء قانونياً

كشفت مصادر خاصة لموقع “نور نيوز” عن نية الجهات المعنية في إيران تشكيل لجان إنسانية خاصة، لبحث حيثيات القتلى وتحديد ما اذا كان سيتم احتسابهم شهداء.
وبحسب المادة 3 من القانون الإيراني المحدد لمعيار تصنيف الشهداء، فإن “الأشخاص الذين يقتلون أثناء الاشتباكات بين القوات المسلحة ووزارة الأمن وبين الأعداء والأشرار يحسبون في عداد الشهداء”.
يذكر أن الجهات الرسمية الإيرانية لم تعلن حتى الآن عن عدد القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات الأخيرة.

شبابيك الثلاثاء: تحذير من انتشار الأسلحة غير المرخّصة قانونيا في إيران 2
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: