مانشيت إيران: إنخفاض استهلاك البنزين ومطالبات بعودة شبكة الإنترنت
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“سازندغي” الإصلاحية: البنوك المحترقة

“كيهان” الأصولية: هل تذكرون يارجال الدولة ؟! عندما قلتم إن إرتفاع سعر البنزين لن يؤثر على أسعار باقي السلع!

” كار و كاركر”: مندوب إيران في الأمم المتحدة : مجلس الأمن يواجه أزمة ثقة ومشروعية

“مردم سالاري” الإصلاحية: نواب طهران: أعيدوا الإنترنت الى أجهزة الموبايل

“سياست روز” الأصولية: خمس استقالات واستجوابان في غضون عامين!

“رويش ملت” رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية: الشعب الذي يضم ٢٠ مليون من قوات التعبئة لايواجه طريقا مغلقا

“صداى ملت” وزارة الأمن للبرلمان: معظم المعتقلين في الاحتجاجات الاخيرة “عاطلون عن العمل أو من أصحاب الدخل الضعيف”

“دنياي اقتصاد”: تراجع استهلاك البنزين (بمقدار ١٩ مليون لتر يوميا بعد قرار رفع اسعار البنزين)
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 27تشرين الثاني/ نوفمبر 2019
كتب محمد هادي صحرايي في افتتاحية صحيفة “كيهان الأصولية ” بعد مرور أسبوع على أحداث الشغب التي شهدتها المدن الايرانية ، بات جليا بالنسبة للكثيرين أن الأمن أهم حتى من لقمة العيش، فإذا كان باستطاعة المرء النوم ببطن جائعة فلا يمكنه الخلود إلى النوم بدون توفر الأمن .. رغم ذلك كان على الحكومة الحالية التي استنسخت بعض المشاريع من الحكومة السابقة أن تستنسخ تجربتها الناجحة في طريقة تقنين البنزين أيضا كي لاتتسبب بهذا الكم الهائل من المشاكل للناس ..
وعن تعديل أسعار المحروقات قال صحرايي أنه أمر لابد منه ولاكلام في ذلك، لكن الاشكالية في طريقة تطبيق القرار، وأهم من ذلك هو عدم الثقة بالشعب وعدم التحدث اليه وتقديم التوضيحات اللازمة والاستعانة بمشورته قبل اتخاذ هكذا قرار مهم. مضيفا أن الحكومة عليه أن تجيب، على عدة اسئلة أهمها لماذا ألغت بطاقة البنزين الذكية وتقنينه لفترة وغيرت رأيها بعد ذلك ؟ وكم كان حجم تهريب البنزين إلى خارج البلاد جراء ذلك ؟ وما هي الأضرار التي لحقت ببيت المال نتيجة هذا الخطأ ؟

في سياق آخر جاء في افتتاحية صحيفة “جمهوري اسلامي” تحت عنوان “أميركا والانتخابات الأفغانية”
منذ فترة والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ينتقد التدخل الخارجي في بلاده بل ويهاجمه بقوة .. التدخل الأجنبي والأميركي في أفغانستان لايقتصر على الجانب العسكري فقط وإنما يشمل المنظومة السياسية أيضا، فالولايات المتحدة تفرض سياساتها على النظام السياسي الأفغاني أينما لاحظت تباينا بين مصالحها والقرارات التي تتخذها المؤسسات الأفغانية .. ربما يبرر الاميركي هذا السلوك بنيتهم محاربة الفساد في أفغانستان لكنهم في حقيقة الأمر هم من يشكلون مصدر الفساد الإداري والسياسي في هذا البلد، تماما كما كان يفعل الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش في حقبة رئاسته. فبوش الابن كان دائما يدّعي أن احتلال أفغانستان هو لبناء بلد جديد على طريقة النموذج الياباني ، بينما شاهدنا أن افغانستان تحولت إلى شبكة من الفساد والفاسدين وأكبر مصدر للمخدرات في العالم ..
