الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 نوفمبر 2019 15:28
للمشاركة:

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 1

صحيفة “كيهان” الأصولية: الاعتماد على القدرات المحلية هو السبيل؛ فالعقوبات لن تُرفع بهذه السرعة

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 2

صحيفة “خراسان” الأصولية: دلائل تنظيم أعمال الشغب

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 3

صحيفة “جمهورى إسلامي” المعتدلة: انتشار إعلان الشعب انزعاجه من مثيري الشغب

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 4

صحيفة “مردمسالاري” الإصلاحية: تناقض حكومة روحاني

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الحميس 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019:

سلّطت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، الضوء على جهود بعض نواب البرلمان والمسؤولين في البلديات لزيادة حصة بنزين أسطول النقل العام، ونقلت الصحيفة في تقريرٍ لها تصريحات رئيس لجنة العمران البرلمانية محمد رضا رضائي كوتشي، التي كشف خلالها عن جهود اللجنة المبذولة في إطار “مخاطبة وزير الداخلية ووزير الطرق للحضور في البرلمان؛ بهدف البحث عن حلولٍ لدعم النقل العام في المدينة وإمكانية تغيير تفاصيل خطة زيادة أسعار البنزين وطريقة التقنين على النحو الذي لا يؤدي ذلك إلى تقييد عمل أصحاب سيارات الأجرة وزيادة نسبة عائداتهم”.

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 5

في السياق ذاته، حثَّ الكاتب مصطفى ايزدي، الحكومة على التعامل بشفافيةٍ مع الشعب، لاسيما بعد الأحداث التي شهدتها إيران مؤخرًا بعد قرار رفع أسعار البنزين، وتساءل “ألم يخطر ببالِ الحكومة ماذا سيحدث من احتجاجات نتيجة رفع الأسعار؟”.
وانتقد ايزدي خلال مقاله على صحيفة “شرق” الإصلاحية، عدم التفات الحكومة إلى زيادة وسائل المواصلات داخل وخارج المدينة، متعجبًا من متخذي القرار الذين لم يخطر ببالهم الطوابير التي ستمتد أمام الحافلات والمترو بعد ارتفاع أسعار البنزين.
كما وصف ذريعة وضع عائدات زيادة البنزين في جيوب الفقراء من الشعب، بالخدعة، لإخماد الاحتجاجات.
فيما استنكر عدم متابعة الحكومة لمشروع قانون تخصيص أماكن للاحتجاجات في مراكز المدينة، وهو ما كان سيساهم في فصل المحتجين المدنيين عن المخربين ويحول دون وقوع أحداث سيئة، وفق رأيه.

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 6

بدوره، أكد الكاتب حسين مير محمد صادقي خلال مقالته على صحيفة “اعتماد” الإصلاحية على أنَّ المواطنين لن يقدموا على أعمال عنفٍ إذا ما وجدوا مكانًا يعبرون فيه عن احتجاجهم، مضيفًا أن هذا الأمر لا يناقض القوانين الملزمة بالحصول على تصاريح من وزارة الداخلية.
واعتبر صادقي مسألة تخصيص الأماكن خطوةً إيجابية نحو تعزيز حرية التعبير وحق الاعتراض.
واقترح صادقي تخصيص المساحة المقابلة للبرلمان ومحيط جامعة طهران كأماكن للاحتجاج والتظاهرات بوصفها أماكنًا اعتاد المواطنون على التجمع فيها منذ بدايات الثورة الإسلامية وحتى يومنا هذا.

مانشيت إيران: لوم للحكومة ومقترحاتٌ لتخصيص أماكن للاحتجاج 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: