الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 نوفمبر 2019 15:32
للمشاركة:

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 1

“جمهوري إسلامي” الوسطية نقلا عن نائب الرئيس اسحاق جهانغيري: استمرار الاتفاق النووي يجب أن يحقق مصالح إيران الاقتصادية

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 2

“كيهان” الأصولية: المصادقة على FATF رغبة مشتركة لحكومة روحاني وترامب

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 3

“خراسان” الأصولية: لا تراجع في العمل… سلسلة أجهزة الطرد المركزي IR6 جاهزة لتزويدها بغاز اليورانيوم

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 4

“جوان” الأصولية نقلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي: أميركا قتلت 8.5 مليون شخص في أنحاء العالم

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 5

“ابتكار” الإصلاحية: حب العميد للرئاسة.. بعد مشاركته في ثلاث دورات انتخابية رئاسية، هل يترشح قاليباف مجددا؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019:

تطرق الكاتب الإيراني جعفر جعفري كلدير في مقاله بصحيفة “همدلي” الإصلاحية للأحداث التي يشهدها العراق، فاستعرض تحت عنوان “العراق وامتحان سياستنا”، العلاقات التاريخية بين العراق وإيران، بما فيها العلاقة الدينية ودور المقامات المقدسة في علاقة الشعبين، ليذهب بعد هذا للقول إن “للعراق وشعبه مكانة في قلوب الإيرانيين، مقارنةً بشعوب ودول المنطقة”، مضيفاً أن طهران وبغداد كملتا بعضهما البعض في العالم الإسلامي.
جعفري أكد أنه لا يمكن لإيران أن تعتبر العراق منافساً لها في المنطقة بقدر ما ترى فيه نصفاً آخر لها، كما تطرق الكاتب للتحولات التي شهدها العراق في تاريخه الحديث من الملكية بعد العثمانية والاحتلال الإنكليزي الى الدكتاتوريات التي حكمت بغداد حتى زمان حزب البعث.
الكاتب أرجع في مقاله التفرقة الطائفية التي يشهدها العراق إلى القمع الذي تعرض له الكرد والشيعة على يد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، موضحاً كذلك أن الأميركيين هم من ثبتوا حكم المذاهب والطوائف بدلا من العمل على الحفاظ على العراق كبلد وشعب واحد، الأمر الذي أدى بهذا البلد الى حالة من الفساد طالت المؤسسات الحكومة والبنى التحتية كما شل حركة إعادة الاعمار، مما جعل الاقتصاد العراقي عاجزا عن تلبية المطالب الشعبية، على حد وصف الكاتب.
جعفري، رأى أن الشكل الحالي للعراق يخدم الدول السنية المحيطة به، وعلل هذا الطرح بسببين أولهما أن العراق الضعيف المتأزم لن يجعل من هذا البلد قوة إقليمية مأثرة، أما السبب الثاني، فيتمثل في أن إيران ستنشغل في مساعدة العراق الضعيف لحل مشاكله الداخلية.
بناءً على الأسباب السابقة، يدعو جعفري سلطات بلاده لمد يد العون للعراق بشكل جدي من أجل منع الأعداء من تحقيق أهدافهم الرامية لجذب شعب العراق إليهم، كما شدّد الكاتب على ضرورة أن تسعى إيران لمنع أن يتحول العراق إلى حكم يعادي طهران، متابعاً بالقول إن أي مسعى في هذا الطريق يجب ألا يكون لمواجهة أي شخص من الشعب العراقي وإنما يكون الى جانب الشعب. الأمر الذي يحتم على طهران بحسب جعفري عدم الاستعجال في السياسات المقررة التي قد تؤدي إلى قلب الصورة، لا سيما في ظل وجود أجهزة إعلام لا تتوقف عن اتباع الحيل لتحقق ذلك.

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 6

على صعيد ذي صلة، تحدث وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان، عن الجهود الخاصة بتطوير شبكة نقل الطاقة الكهربائية بين طهران وبغداد، مشيراً في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية، إلى الاتفاقيات الموقعة منذ عام 2004 حتى تاريخه والتي تعتبر أهمها الاتفاقية الموقعة بين وزيري طاقة البلدين في تاريخ 27 أيلول/سبتمبر 2018 والتي أقرت أن يتولى مجموعة من الاخصائيين في نقل الطاقة الكهربائية من البلدين الإشراف على بناء وربط شبكتي الطاقة الكهربائية في البلدين.
الوزير الإيراني، بيّن في مقاله الذي حمل عنوان “النبض الواحد” أهمية هذا الاتفاق، لافتاً إلى أنه سيؤمن تغذية مستقرة من الكهرباء للبلدين، كما أنه سيحقق لبغداد وطهران منافع اقتصادية وبيئية تنعكس على دول المنطقة أيضا.
كما أوضح الوزير أن هذه الطريقة في ربط شبكات الطاقة الكهربائية تؤمن لطرف من الطرف الآخر كمية من الكهرباء تعوضه عن النقصان الذي قد يقع نتيجة أي طارئ أو خلل فني، لأن شبكتي الكهرباء تعملان بشكل متوازي وكشبكة واحدة، على حد قوله.
وزير الطاقة الإيراني، أعرب بين سطور المقال عن أمله في أن تعمم هذه التجربة، بما يُمكن دول غرب آسيا من الارتباط ببعضهما البعض كبلد واحد من خلال علاقات قوية تعود عليهما وعلى شعوبهما بالنفع الاقتصادي.

مانشيت إيران: امتحان السياسة الإيرانية في العراق 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: