مانشيت إيران: تحذيرات للعراق وتوقعات حول بقاء أميركا في سوريا
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“رسالت” الأصولية تنشر تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي الموجهة للقلقين على مستقبل لبنان والعراق: الأولوية لمعالجة المشاكل الأمنية

“كيهان” الأصولية عن المرشد الأعلى: المخابرات الغربية وأموال الدول الرجعية تقف خلف أعمال الشعب في العراق ولبنان

“فرهيختغان” الأصولية عن المرشد خامنئي: اولويتنا الأمنية الدفاع عن الناس

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون عن المرشد خامنئي: نحذر من زعزعة أمن المنطقة

“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن المرشد خامنئي: لا تغفلوا تحركات الأعداء

“قدس” الأصولية: العودة إلى القانون هو الحل لأزمات العراق ولبنان

“جوان” الأصولية: لدى الأعداء مخططات لتغيير حسابات المسؤولين والشعب

“اعتماد” الإصلاحية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة حول لوائح مجموعة العمل المالي (فاتف): سياسة الصمت والقائمة السوداء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2019:
سلطت صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية الضوء على الاحتجاجات الشعبية في العراق، وتحت عنوان “ما لا نعرفه عن مظاهرات العراق”، ربط المحلل السياسي حسن هاني زاده، سبب خروج المواطنين إلى الشوارع بالأوضاع الداخلية المتردية، وأكد على أن ما تشهده بغداد وإن كان لا يخلو من تدخلاتٍ خارجية ومحاولاتٍ عبث من قبل بعض الجهات والدفع بالمحتجين نحو الاشتباك مع القوى الأمنية، إلا أن ذلك لا ينفي وجود مشاكلٍ تستوجب الاعتراض والتظاهر وهذا ما لا تستطيع الحكومة العراقية إنكاره، وفق رأيه.
واعتبر المحلل السياسي، أنه وبالرغم من توافق كافة الأطراف العراقية على رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، إلا أنّ المنتظر من حكومته هو تقديم وزراءٍ على قدرٍ أعلى من الكفاءة، وهذا بالتالي ما يحتّم على القادة العراقيين السعي إلى خلق عواملٍ تؤمن استقرار البلاد وتمنع التدخلات الخارجية، لاسيما وأنّ جميع هؤلاء المسؤولين يدركون المطالب الشعبية المحقة حسب هاني زاده.
كما حذّر من محاولات استغلال الاحتجاجات الشعبية من قبل الأحزاب المعارضة وبعض الجهات الخارجية لتشويه غايات الحراك الشعبي، وأضاف هاني زاده أنّ الإفراط في استخدام القوة ضد المحتجين سيؤدي للوصول إلى طرقٍ مسدودة، داعيًا المسؤولين العراقيين للابتعاد عن خيار القوة والبحث عن سبلٍ سلميةٍ لحل الأزمة الراهنة.

وفي شأنٍ إقليميٍ آخر، انتقد الباحث السياسي سعيد عابد بور، السياسة الخارجية الأميركية المتقلبة في المنطقة عقب عودتها عن قرار الانسحاب من سوريا، وهي السياسة التي بدأت بحماية الأكراد ومحاربة تنظيم “داعش” وصولًا لمنح الضوء الأخضر إلى تركيا لدخول الشمال السوري، كما اعتبر أن قرار واشنطن إبقاء قواتها في سوريا لحماية حقول النفط يأتي خدمةً لمصالح حلفائها في الإقليم.
وفي مقالٍ له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، عاد الباحث عابد بور إلى الوراء قليلًا، فذكّر بتصريحاتٍ سابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أعلن خلالها أنّه “لن يبقي قواته في أرض الرمل والموت”، وتساءل عابد بور عن سبب عودة وزارة الدفاع الأميركيةعن ذاك القرار.
ورأى الباحث الإيراني أنّ القرار الأميركي لم يأت لخدمة المصالح الاقتصادية لواشنطن أو رغبةً منها بالحصول على مكاسب من النفط السوري، قائلًا “لم يتجاوز انتاج سوريا اليومي من النفط 280 الف برميل وذلك في أفضل الأحوال، فيما انخفض في الوقت الراهن إلى أقل من 100 الف برميل، وهو ما لا يشكل لأميركا أيّ مكسبٍ اقتصادي وإنّ كان يشكل عامل ضغطٍ على دمشق التي ستحرم من نفطها في هذه الظروف”.
وتابع عابد بور ليؤكد أنّ الهدف من بقاء القوات الأميركية في سوريا هو الحفاظ على عامل ضغط ٍعلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضًا للحفاظ على “ماء وجه الخارجية الأميركية” التي فشلت كافة مساعيها الرامية لإسقاط النظام السوري.
وخلص الباحث في مقالته، إلى أنّه وبالرغم من منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعض الشركات الأميركية عقودًا لاستخراج النفط من الأراضي السورية، إلا أنّ واشنطن تدرك بأنّها ستنصاع للقانون الدولي قريبًا وستعمل على الخروج من سوريا، لافتًا إلى أنّ استقرار منطقة شرق الفرات ومنع عودة تنظيم “داعش”، أو حتى وضع حدٍ للصراع التركي الكردي لا يمكن انّ ينتهي إلا ببسط الجيش السوري كامل سيطرته على جغرافيا بلاده، وفقًا لعابد بور.
