مانشيت إيران: انتقادات لروحاني بسبب ملف الدعم الحكومي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“همدلي” الإصلاحية حول مصير لوائح مجموعة العمل المالي (فاتف): إصرار الحكومة، إنكار مجمع التشخيص

“ابتكار” الإصلاحية: مصير (فاتف) المجهول

“شرق” الإصلاحية : تخوف أميركا من الاتفاق النووي في 2020

“جمهوري اسلامي” المعتدلة : أردوغان يعود من روسيا خالي الوفاض

“ابرار” الإصلاحية نقلا عن أردوغان : أصوات النشاز في إيران تزعجني

“كيهان” الأصولية : عودة ٧ آلاف مليار تومان (٦٠٠ مليون دولار) إلى بيت المال

“اعتماد” الإصلاحية نقلا عن رئيس غرفة التجارة في طهران: حان وقت إجراء جراحة لرواتب الدعم الحكومي

“مستقل” نقلا عن رئيس بنك صادرات: انهيار اقتصاد إيران مستحيل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية ليوم الأربعاء 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2019
سلطت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية الضوء في افتتاحيتها على مشاكل ملف الدعم الحكومي للسلع والخدمات في إيران ودفع الرواتب الشهرية للمواطنين، وهو ما تم إقراره في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، لدفع مساعدات مالية للمواطنين بعد رفع الدعم الحكومي عن السلع الاستراتيجية.
وأشار الكاتب بدرام سلطاني إلى أن خبراء الاقتصاد كانوا قد حذروا من مشاكل استمرار قانون الدعم الحكومي بصيغته الحالية وطالبوا بايقافه، ورغم ذلك فإن الحكومات المتعاقبة فشلت في إدارتها لهذا الملف الذي كلّفها غاليا بحسب رأيه.
واعتبر سلطاني أن القانون نُفّذ بطريقة ناقصة كما لم تشهد البلاد تحولاً ولم تُنفذ الوعود، وهو ما أثّر بشكل واضح للغاية على ثقة المواطن بالحكومة، وأضاف أن حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني التي تشكلت في 2013، أضاعت فرصة تاريخية بإصلاح هذا القانون بما يصب لصالحها ولصالح الاقتصاد العام في البلاد، رغم انخفاض أسعار النفط والشعبية العالية التي كانت تتمتع بها بين الجماهير.
وذكر الكاتب أن إجراء التعديلات على هذا القانون كان سيساعد الحكومة كثيرا في خفض نفقاتها كما كان سيدعم الطبقة الفقيرة، وهو ما كان سيساهم بالتالي في تحسين الاقتصاد الإيراني.

من جهة أخرى، أكد جلال خوش تشهره على ضرورة الاعتراف بجيل الشباب في المنطقة والاستماع لمطالباتهم لاسيما في لبنان، فبحسب التقارير هناك حوالي مليون و ٧٠٠ ألف شخص من أصل ٥ ملايين من سكان لبنان نزلوا الى الشوارع في مختلف المدن اللبنانية، مرجحاً زيادة الحشود في الأيام المقبلة، متسائلا “هل حصل ذلك فجأة ؟! ألم يتوقع حكام دول الشرق الأوسط هذا الأمر ؟”.
وفي مقال له في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية تحت عنوان “جيل الشباب في الشرق الأوسط”، ذكر خوش تشهره أن المؤشرات في كل من لبنان والعراق والتي ظهرت منذ العام ٢٠١٤ دلت على إمكانية حدوث الأزمة، وحتى توقع ما حصل في البلدين.
وفيما يخص وثيقة الإنقاذ التي طرحها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بشكل مستعجل، اعتبر الكاتب أنه لا يمكن لهذه الإصلاحات أن تعيد ثقة الرأي العام بالحكومة، خاصة في بلد يعتمد على التقسيم الطائفي في السلطة، مضيفاً أن السبب الرئيس الذي يمنع تهدئة الجماهير هو إطلاق وعود الإصلاح من أشخاص يتصدرون قائمة المتهمين بإيصال الأوضاع إلى ماهي عليه الآن.
ورأى أنه من الصعب جدا أن يصدّق المعترضون وعود الحريري الخاصة بمحاربة الفساد مؤكدا أن مطالبات اللبنانيين عبرت حاجز القومية والطائفية.
