مانشيت إيران: اليمن بوابة الحل للعلاقات الإيرانية السعودية وأردوغان يقدم هدية للأسد
ماذا تقول الصحف الإيرانية اليوم؟
افتاب: سماء إيران فخورة … لأول مرة في ايران، سيدتان تقودان طائرة مدنية على متنها 160 مسافر

ابتكار الإصلاحية: ” خطوات متسرعة في ازمة شمال شرق سوريا ”

اعتماد الإصلاحية: أوروبا المقصد الاسهل لداعش .. هل يعود الارهابيون؟

ايران الحكومية عن وزير الخارجية جواد ظريف: اسم ايران هو المهم وليس اسم ظريف

جوان الأصولية:: الأسد يقول لاميركا ” كش ملك … صدفة غريبة، تلاقي دخول القوات السورية الى شرق الفرات مع خروج القوات الأميركية.

جمهوري إسلامي الوسطية عن نائب الرئيس إسحق جهانغيري: البعض مهمته تحطيم الروح المعنوية

كيهان الأصولية: تقدم الجيش السوري وفرار عناصر داعش يضع المعسكر الغربي في حالة رعب

التحليل:
كتب سعد الله زارعي في صحيفة كيهان الأصولية عن الوساطات الدولية الباحثة عن حل في اليمن تحت عنوان ” المقاومة اليمنية تحدد شروط التفاوض. السعودية المهزومة لا يمكنها ذلك”.
الكاتب افتتح مقاله بالإشارة الى الزيارات المتتالية التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض من قبل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي كما تطرق الى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة. وذهب زارعي لتناول أي مفاوضات ممكنة بين صنعاء والرياض ليبحث دور كل وسيط محتمل إضافة الى إمكانية التفاوض. فرأى في رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان شخصية مقبولة من الطرفين خاصة لدور بلاده الحيادي وعدم دعمها لأي تحرك عدواني، مشيراً الى رأي ايران الذي نقله عمران خان الى السعودية والقائم على إيقاف الحرب والبدء بمفاوضات يمنية يمنية يتبعها تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات برلمانية. ثم تساءل الكاتب ان كان بإمكان عمران خان ان يحصل من السعودية على جواب حقيقي يفضي الى ذلك.
زارعي رأى أيضا أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الرياض ليست ببعيدة عن الحرب في اليمن. ورأى أن بوتين يطمح ليكون لبلاده دور صانع الحل في هذا البلد بعد أن ادركت موسكو موقع اليمن الفعال في المنطقة، وأتبع الكاتب قراءته في علاقة بوتين بالسعودية ليقول ان علاقة الطرفين رسمية ومما لا شك فيه ان أي حوار بينهما حول اليمن سيكون لانهاء الحرب الموقع الأساس فيه.
زارعي تناول النقطة الثالثة من احتمال عودة العلاقات الإيرانية السعودية ليقول إن البعض يرى باحتمال عودة العلاقات الإيرانية السعودية أمرا إيجابيا وهو مما لا شك به كذلك ولكن ان كانت عودة العلاقات من دون حل مسألة الحرب على اليمن فسنكون امام حقيقة مفادها أن السعوديين لا يبحثون عن هكذا علاقة ولا ايران يمكنها قبول هذا الحل. ليتابع الكاتب قوله إن السعودية تبحث ربما عن تحسين علاقاتها مع ايران علها تتمكن من فرض شروطها على اليمنيين.

وعن التطورات في سوريا كتب القسم السياسي في صحيفة جمهوري إسلامي المعتدلة تحت عنوان “المسعى الميت لداعمي الإرهاب في شمال شرق سوريا”. المقال قرأ في تطور الاحداث في شمال شرق سوريا ورأى أن الأحداث تتسارع بطريقة احرجت من وصفهم ب “داعمي الإرهاب” خاصة بعد قرار الكرد الاستدارة باتجاه دمشق في “حركة ذكية استغلها الجيش السوري ليقوم بخطوة استراتيجية” بانتشاره السريع شرق الفرات، وهو ما دفع اميركا بحسب المقال للإسراع في اتخاذ قرارها بسحب قواتها من المنطقة.
ورأت جمهوري إسلامي أن الخطوة الأميركية دفعت كلا من فرنسا وبريطانيا لاتخاذ قرار سحب القوات، ولكنه فند كلام الدولتين بأن السبب يعود لعدم ضمان امن قواتهما وارجعه الى خشية محاصرة القوات من قبل الجيش السوري والحصول على معلومات تتعلق بدور هذه الدول في دعم الإرهاب.
المقال رأى أن الجيش التركي بات بين نارين، الأولى البحث عن تنفيذ إرادة اردوغان التوسعية، والثانية إمكانية دخوله في مواجهة مع الجيش السوري داخل أراضي سوريا وهو ما يعتبر امرا غير مجدٍ، ليخلص إلى أن تركيا بات عليها القبول بالامر الواقع وهو العودة الى الحدود الدولية بين البلدين.
و أشارت جمهوري إسلامي الى إمكانية وقوع مواجهة روسية أميركية في سوريا خاصة بعد قصف طائرات أميركية لرتل سوري كان يقترب من الحدود واسراع موسكو لإعلان شرق الفرات منطقة حظر طيران. وهنا يخلص المقال أن تسارع الاحداث وتضارب المصالح يصب في مصلحة دمشق والمحور الذي تقوده إيران ويضع الطرف الاخر امام التسليم بالأمر الواقع.
