مانشيت إيران: ناقلات إيران في مرمى النار.. تعطيل الوساطات الإقليمية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“افتاب يزد” الإصلاحية: مباراة بفوزين: المنتخب الوطني هزم كمبوديا ب 14 هدفا والسيدات حضرن المباراة من دون مشاكل

“اعتماد” الاصلاحية عن العملية التركية في سوريا: القلق من فاجعة انسانية جديدة

“جمهوري إسلامي”: كشف الاتفاق التركي الأميركي للهجوم على سوريا

“خراسان” الأصولية: زوار المقامات المقدسة يحطمون الرقم القياسي

“دنيايي اقتصاد”: نهاية الركود الاقتصادي بداية 2020

“صداي إصلاحات” الإصلاحية: في ظل نزع التوتر بين طهران والرياض، اعتداء مثير للريبة على ناقلة نفط إيرانية

“كيهان” الأصولية: الهجوم على مجلس صيانة الدستور يخلق الجدل ولا يصنع سيرة ذاتية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية ليوم السبت 12 تشرين الأول/ أوكتوبر2019
وجه المحلل السياسي وسفير إيران السابق في بريطانيا سيد جلال ساداتيان، عبر صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أصابع الاتهام لإسرائيل بالوقوف خلف استهداف ناقلة النفط الإيرانية في البحر الأحمر ووصفها بالمثيرة للشك، في ظل رسائل التهدئة والتقارب التي تلقتها إيران من الإمارات والسعودية، إضافة إلى إعلان إيران ترحيبها برسائل التقارب مع البلدين بعد أن يئسا من إمكانية أن تساعدهما أميركا. ساداتيان رأى ان الاستقرار في المنطقة “لا يخدم إسرائيل الباحثة دائما عن خلق التوتر والاضطرابات”، معتبرا ان المسؤوليين الإيرانيين على درجة عالية من الوعي ويدركون أن الحادثة تقف خلفها تل أبيب الباحثة عن إعادة التوتر بين طهران وجيرانها. وخلص الكاتب إلى أنه على إيران الحذر في الرد على هذه الحوادث، وعدم الانجرار الى ما تريده إسرائيل بتوتير المنطقة لدفع الناتو وأميركا للدخول في حرب مع طهران، مضيفا أن ما يثير تل أبيب حاليا هو النهضة التي تشهدها إيران وقدرتها على المواجهة، فإسرائيل تسعى جاهدة لمنع أي تقارب بين ايران والسعودية والإمارات، وختم الكاتب مقالته بالإشارة لزيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى طهران واصفًا إياها بالمثمرة والجيدة انطلاقا من قرب عمران خان من القيادة السعودية وعلاقاته الجيدة مع ايران.

صحيفة “كيهان” الأصولية سلطت الضوء في قسمها السياسي على الهجوم على ناقلة النفط، وتحت عنوان “الهجوم على ناقلة النفط عمل أحمق لن يبق بدون رد”، وجهت الصحيفة أصابع الاتهام في الهجوم الى من وصفته بالتيار المتشدد في الرياض، واعتبرت أن رد ايران على هذا الهجوم سيضع حدا لكل من يفكر بالتعرض لناقلات النفط الإيرانية أينما وجدت. وذهب المقال للربط بين زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى طهران والحادثة، وأكد أنه في حال أثبت ان الرياض تقف خلف الهجوم، فهذا يعني أن السعودية تعيش حالة من التناقض في سياساتها وتصرفاتها، وأتبع “أن اثبات دور السعودية في الحادثة يمكن أن يؤكد أنها تسعى للانتقام وتعويض الفضيحة التي تعرضت لها من اليمنيين في عمليتي ” نصر من الله” و الهجوم على أرامكو.
