الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 أكتوبر 2019 14:43
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 1

“جمهوري إسلامي” الوسطية: انتهاء عمل التحالفات ضد إيران

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية، عن وزير النفط الإيراني: لايوجد لدي أي مشكلة في التفاوض مع وزير النفط السعودي

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 3

“أخبار صنعت” الاقتصادية، عن وزير الخارجية الإيراني: علاقتنا مع جيراننا على رأس أولوية الحكومة الإيرانية

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 4

“جوان” الأصولية، نقلا عن قائد الحرس الثوري الإيراني: العدو يغادر ساحة المعركة

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 5

“بهار” الإصلاحية: أوروبا تريد الاتفاق النووي دون أي تكلفة

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 6

“تجارت” الاقتصادية: المفسدون الاقتصاديون تحت حد العدالة

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 7

“جهان صنعت” الاقتصادية، أشارت إلى تهديد الرئيس التركي بتنفيذ عمليات عسكرية بشرق الفرات بعنوان عريض: المستنقع السوري

أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية ليوم الاثنین 07 تشرين الأول/ أكتوبر 2019

أكد المحلل السياسي عبد الله متوليان أن الغرب وإسرائيل والحركات الوهابية وراء المظاهرات العراقية، مضيفاً في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، أن هذه المظاهرات تشبه إلى حد كبير المظاهرات التي جرت في إيران عام 2018، من حيث إدارتها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي دون الإشارة بشكل مباشر إلى من يدعمها ويؤيدها، على حد قوله.
الكاتب الإيراني عدّد في خضم المقال أهم الاهداف التي يسعى إليها النظام المهيمن على هذه المظاهرات، فقال إن هذه المظاهرات تعمل على إثارة الخلافات بين طهران وبغداد لتتحول العلاقة بينهم إلى العداءٍ مجدداً. كما بيّن أن البعض يسعى من خلال هذه المظاهرات لإلغاء التهديد الأميركي من وجهة نظر الشعب العراقي، وتصنيف إيران كتهديد مركزي في منطقة غرب آسيا.
وأشار متوليان كذلك إلى أن الأطراف الداعمة للمظاهرات تُريد أن تنقل الكرة إلى ملعب إيران، لتسهيل الطريق أمام قرارهم القاضي بإجراء صفقة مع طهران فيما يخص الحرب اليمنية.
ولفت الكاتب إلى عدة أهداف أخرى منها تجديد خطاب الفتنة بين السنة والشيعة في المنطقة وتشكيل تحالف سني عربي ضد ما يسمى (بالتمدد الشيعي الإيراني) من خلال الحرب السايبرية على مواقع التواصل الاجتماعي. بالإضافة لتضييق الخناق الاقتصادي على إيران من خلال قطع العلاقات الاقتصادية مع بغداد. إلى جانب إيجاد حالة من عدم الأمن بسبب خروج أميركا من العراق والمطالبة شعبياً وحكوميا بعودة القوات الأمريكية.

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 8

في الشان ذاته، جزم مدير غرفة تجارة العراق-إيران حميد حسيني، بوجود جهات غربية وعربية تستغل هذا الحراك الشعبي لهدم العلاقة بين طهران وبغداد. وقال في مقابلة مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية إن العلاقة بين طهران وبغداد أكبر من أن يتم إخلالها في ظل الروابط المتينة الحالية، البعيدة عن أية خلافات على جميع المستويات، كما أوضح حسيني أن العلاقات بين البلدين تتجه نحو التحسن للأفضل. مطالباً الحكومة العراقية بتلبية جميع مطالب الشعب العراقي، المتمثلة فس مكافحة الفساد وتخفيض أسعار السلع. هذه المطالب وإن أقر حسيني بأن طهران ستكون المتضرر الأكبر منها، لحضورها التجاري الكبير في السوق العراقية، إلا أنه توقع أن تُساهم هذه الإجراءات في تحسن العوائد الإيرانية على المدى الطويل.

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 9

على صعيد آخر، رأت صحيفة “بهار” الإصلاحية في تقرير لها، أن أوروبا أرادت بقاء الاتفاق النووي مع إيران دون مقابل ودون تقديم أية ضمانات عملية سوى الوعود الفارغة كآلية “اينستكس” المالية التي لم ترى النور بعد، وأضافت الصحيفة أن أوروبا لم تلتزم بأي من تعهداتها في نطاق الاتفاق النووي برغم مرور عدة سنوات عليه. في المقابل تؤكد الصحيفة أن إيران تعاملت مع الأمر بدبلوماسية ذكية وحذرة، وأقدمت على عدة خطوات رداً على التقاعس الأوروبي وحذرت الصحيفة من تدهور الاتفاق النووي في حال استمرت الأوضاع الحالية.

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 10

داخلياً، هاجمت صحيفة “رسالت” الأصولية، حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني من خلال تقرير سلَّطت خلاله الضوء على مصير الوعود الانتخابية بعد سنيتن من انتخاب روحاني لولاية ثانية، لافتةً إلى أن الأخير لم ينفذ معظم تلك الوعود، كذلك ذكرت الصحيفة أن البلاد شهدت خلال هذه الفترة زيادة في التضخم الاقتصادي، وتراجع في المستوى المعيشي.
وفي هذا الصدد أجرت الصحيفة لقاءً مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السابق سيد محمد حسيني، كيث اعتبر الرجل، أن الحكومة الحالية ابتعدت كل البعد عن الشفافية بالتعامل، من خلال امتناع بعض الوزراء عن تقديم تقارير إنجاز وزاراتهم وعدم امتلاك متحدث باسم الحكومة لفترة طويلة قبل تعيين علي ربيعي لهذه المهمة.
محمد حسيني، وبناءً على عمله السابق في الحكومة، أشار إلى وجود نطاق عمل واسع متاح، يمكن من خلاله تقديم تقارير إنجاز عمل بشكل مستمر، الأنر الذي يؤدي إلى إيجاد حالة من الأمل لدى الشعب الإيراني، لكن للأسف لم يكونوا أهل عمل وكدح، بحسب تعبيره.

مانشيت إيران: هل العلاقات الإيرانية- العراقية في خطر؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: