مانشیت إيران: السياسة الخارجية الإيرانية مرتبطة باجتماعات نيويورك
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“کیهان” الأصولیة: زعيم إيران فائق الذكاء، كيف هزم ترامب؟

“جمهوري اسلامي” الوسطية: أميركا أوصلت الأمم المتحدة إلى طريق مسدود

“عصر ايرانيان” الأصولية: سوق النفط العالمي متعطش لنفط إيران وفنزويلا

“ايران” الحكومية: قرار الرئيس روحاني بشأن شركة “Hepco”.. صاحب الشركة سوف يتغير

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيس السلطة القضائية: الأنظمة الحديثة لا يجب أن تكون أداة للغش والاستنساخ

”اعتماد” الاصلاحية: نريد أن ننتج إذا سمحوا بذلك
أبرز التحليلات في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 22 أيلول/سبتمبر 2019
اعتبر أستاذ الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران ابراهيم متقي أن السياسة الخارجية الإيرانية تتجه للعمل في ثلاثة مسارات في المرحلة المقبلة، سيكون أولها معتمدا على تقييم نتائج تقليص إيران لتعهداتها في الاتفاق النووي، قائلا إن نسبة تأثير هذه الخطوة الإيرانية ستتناسب مع سياسة واشنطن الأمنية، والدفاعية تجاه طهران.
وفي مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد”، ذكر متقي أن المسار الثاني يتلخص في العمل الدبلوماسي الذي تقوم به إيران مع مجموعة 4+1، لافتاً إلى أن الدول الأوروبية تعتقد أن تقليص طهران لتعهداتها النووية، مقدمة للخروج الكامل من الاتفاق النووي، وبرغم ذلك فإن متقي يأمل في أن تُفضي المباحثات مع الدول الأوروبية إلى إنهاء بعض العقوبات المفروضة على إيران.
وأشار كذلك إلى أن المفاوضات التي قد تجري على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تمثل مسار العمل الثالث لسياسة البلاد الخارجية، مضيفاً أن هذا الاجتماع السنوي مهم، لأن اللقاءات التي تجري فيه قد تهيئ الأرضية لحدوث تطورات هامة، خصوصاً أن الرئيس حسن روحاني سيجتمع هناك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اقتصاديا، رأى الخبير الاقتصادي الإيراني مهدي قلي زاده، أن التحولات الاجتماعية والتطورات المرافقة للنظام الاقتصادي، لا يواكبها السياسيون وحتى مدراء البنوك في إيران.
قلي زاده، اعتبر في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، أن النظام المصرفي لإيران يعيش في الوقت الحالي مرحلة كمون على حد وصفه، بينما تسير الحداثة الاقتصادية بسرعة كبيرة نحو الأمام.
وأضاف أن أبعد القرى الريفية البسيطة الواقعة عند الحدود، تستخدم تقنيات الاقتصاد الحديث المتوافرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوقع قلي زاده وقوع البنوك في مشكلة أثناء الحرب الاقتصادية، إن لم تقم بتطوير أنظمتها في التعامل مع المواطنين الإيرانيين.
