مانشيت إيران: لا حرب بين إيران وأميركا وهذه هي الأسباب
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“خراسان” الأصولية: حلب البقرة المجروحة
“شرق” الإصلاحية: خامنئي: لن نتفاوض مع أميركا على أي مستوى
“اعتماد” الإصلاحية: إذا لم تتوب أميركا وتعود للاتفاق النووي لن تُعقد أي محادثات
“ابتكار”: الحرب في كابول والمحادثات في طهران
“آرمان ملي” الإصلاحية: الإصلاحيون تخلفوا عن تطورات المجتمع وحان الوقت لمواجهة التيار لنفسه
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة هذا اليوم الأربعاء 18 أيلول/ سبتمبر 2019
استبعد الخبير في الشؤون الدولية صلاح الدين هرسني أن تشن أميركا حربا على إيران لسببين، أولهما عدم رغبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بإطلاق حرب ضد طهران، فعلى الرغم من تهديداته المتكررة إلا أنه في الحقيقة لا يسعى لهذه الحرب، وهو ما لا يقتصر على ترامب وحده وإنما يشمل نوّابا آخرين في الكونغرس ممن لن يسمحوا لترامب بشنَّها حسب رأيه.
وفي مقالته بصحيفة “همدلي” الإصلاحية، أشار هرسني للسبب الثاني المتمثل بحاجة ترامب الملحة إلى تحقيق انتصار دبلوماسي، يمكّنه من جرِّ مسؤولي طهران إلى طاولة المفاوضات، ويعتقد هرسني أنَّ الهدف من هذه التهديدات الأخيرة مرتبط بتنفيذ حملة من الضغوطات القصوى، مضيفا أنَّ ترامب سيلجأ للحشد العسكري في حالة واحدة فقط، وهي ألا يكون معنيا بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية.
في سياق متصل، أكد الأستاذ الجامعي داريوش قنبري على عدم إغلاق طهران لباب التفاوض، وذلك لأنَّ المرشد الإيراني علي خامنئي وضع شروطا بالتوازي مع نفيه إمكانية حصول مفاوضات مع أميركا، من قبيل اشتراط العودة للاتفاق النووي والالتزام بما جاء فيه.
واستبعد قنبري بمقالته في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية احتمال وقوع أي لقاء بين رئيسي إيران حسن روحاني، وأميركا دونالد ترامب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت إلى أنَّ إيران لا تسعى للتفاوض مع أميركا بشكل ثنائي، وإنما ضمن إطار 5+1.
وفي سياق آخر، أكّد الباحث صابر غل عنبري، على أنَّ نتيجة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية ستؤثر على التطورات والأزمات في المنطقة وستحدد أيضًا مصير بنيامين نتنياهو، أحد أكثر رؤساء وزراء إسرائيل تطرفًا وأقرب المسؤولين الأجانب إلى الرئيس الأميركي.
ورجح غل عنبري خلال مقاله في “خراسان” الأصولية ألا تشكل حكومة في إسرائيل دون مشاركة رئيس حزب إسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمن، وهو من سيحدد بشكل أو بآخر رئيس الوزراء الجديد، معتبرا أن نتائج الانتخابات هي من ستحدد كذلك ما إن كان سيستمر ترامب في سياسته العدائية ضد إيران، سواء بوجود رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، أو دونه.
اقتصاديا، وحول استثمار الصين مبلغ 400 مليار دولار في إيران، نفى رئيس الغرفة التجارية المشتركة لإيران والصين مجيد رضا حريري، خلال تصريحات خاصة لـ صحيفة “إيران” صحة هذا الخبر.
في الشأن نفسه أكد مساعد وزير الاقتصاد ورئيس هيئة الاستثمار علي محمد موسوي، خلال تصريحاته للصحيفة ذاتها أنَّ رقم الـ 400 مليار دولار ليس دقيقا، مشيرًا إلى بدء مفاوضات مع الصين للتعاون في قطاع التمويل والاستثمار الأجنبي، دون التوصل لتحديد رقم معين حتى الآن.
كما ذكر مصدر آخر لـ “إيران” الحكومية أنَّه خلال الأسبوعين المقبلين سيصل وفد آخر من الصين إلى طهران، مشيرا إلى أن المباحثات الاقتصادية بين الطرفين ستصبح جدية أكثر.