مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“خراسان” الأصولية تعليقا على اتهام إيران باستهداف منشأة أرامكو السعودية: الصين ورسيا ضد السيناريو الأميركي.

“كيهان” الأصولية: المقاومة اليمنية اقتصّت وأحدثت اضطرابا في سوق النفط.

“جوان” الأصولية: تحدي تصفير النفط للمعتدين.

“شرق” الإصلاحية: روحاني وبوتين خلف الأبواب المغلقة

“ابتكار” الإصلاحية: الحرب السورية في محطتها الأخيرة.

“اعتماد” الإصلاحية: مثلث (إيران، روسيا وتركيا) الضامن الأمني لسوريا.

“إيران” الحكومية: الخطوات الاقتصادية الدفاعية للحلفاء الثلاثة.

“جمهوري إسلامي” الوسطية: التأكيد على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية.

“اقتصاد سر آمد” وصفت مراجعة مجلس الشورى الإسلامي للائحة قانون التجارة ب: القانون العقيم.
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم 17 أيلول/سبتمبر 2019
رأى الصحافي الإيراني أمير حسين يزدان بناه، أن هدف الاتهامات الأميركية لإيران بمسؤوليتها عن استهداف منشأة “آرامكو” النفطية، يكمن في سعي واشنطن لتشكيل تحالف دولي ضد طهران بعد فشل استراتيجية “الضغوط القصوى” على البلاد.
وأضاف يزدان بناه في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، أن أميركا تدرك جيداً قدرة إيران العسكرية في المنطقة، الأمر الذي يجعلها تستبعد الخيار العسكري ضد طهران، رغم التهديد باستخدامه مرارا، متوقعا أن يبدأ عصر جديد في المنطقة، ستصبح فيه إيران وحلفاؤها القوة المؤثرة فيها.

في ذات السياق، خالف الدبلوماسي الإيراني السابق جلال خوش تشهره في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، رؤية الصحافي أمير يزدان بناه التي لا تتوقع اندلاع حرب إثر الهجمات على منشأتي “آرامكو” السعودية، حيث رجح من جهته كفة وقوع حرب، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع الكرة في ملعب الرياض للإعلان عن الجهة المسؤولة عن الهجمات، وهذا ما يشي بحسب خوش تشهره أن واشنطن تريد اختبار جرأة الرياض في رد فعلها، الأمر الذي يخفف الضغط على البيت الأبيض في الرد على هجمات آرامكو.

في الشأن نفسه، قدمت صحيفة “جمهوري إسلامي” الوسطية، نصيحة للمملكة السعودية عقب الهجوم الذي استهدف منشأتي “آرامكو”، مفادها أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب اليمنية هو الحل الدبلوماسي والتفاعل الجيد مع دول المنطقة، وهو ما يتطلب شجاعة وعقلانية، لأن الشعب اليمني أثبت صموده وعدم استسلامه خلال أعوام الحرب المفروضة ضده، بحسب الصحيفة.
وأكدت “جمهوري اسلامي” في تقرير تحليلي لها على أن الحرب في اليمن دخلت مرحلة حساسة مع استهداف الحوثيين منشأة النفط السعودية، مضيفة أن هذه المرحلة جاءت بعد نفاذ الصبر اليمني عقب استمرار المجازر التي ارتكبتها دول التحالف العربي ضد الشعب اليمني، وعدم قدرة الغرب على وضع حد للحرب بعد فشل المفاوضات التي شاركت بها الفصائل اليمنية.

على صعيد آخر، تساءل المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن ماهية وخصائص المفاوضات التي تطالب بها أميركا مع إيران، ورأى أن التقاط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصور التذكارية مع المسؤولين الإيرانيين واستغلالها في حملته الانتخابية، هو آخر ما يهم طهران.
وشدد في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية على ضرورة صب الحكومة الإيرانية اهتمامها تجاه تأمين المنافع الوطنية للشعب الإيراني وقال ” لقد أظهرنا حسن نوايانا في السابق لتأمين أمن المنطقة وتفاوضنا وتعاونّا مع أميركا بما يخص العراق وأفغانستان، رغم انقطاع العلاقات بيننا نتيجة أعمالها السيئة تجاهنا”.
وأكد مهمانبرست على أن طهران لن تشرع في المفاوضات مع واشنطن قبل رفع جميع العقوبات، وهذا أدنى المطالب الإيرانية، حسب تعبيره.
