مانشيت إيران: إقالة “رجل الحرب” وإيران مقصرة نوويا
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟


همشهري” التابعة لبلدية طهران و” دنيايي اقتصاد” اشتركتا بذات العنوان: طرد بولتن من البيت الأبيض

“شرق” الإصلاحية في إشارة لإقالة مستشار الأمن القومي الأميركي: بولتون ضحية إيران

“مردم سالاري” الإصلاحية: طهران تخبر المدير المؤقت للمنظمة الدولية لللطاقة الذرية: طريق الاتفاق النووي ليس باتجاه واحد

“جمهوري إسلامي” المعتدلة نقلا عن المدير المؤقت للمنظمة الدولية لللطاقة الذرية: المنظمة ملتزمة بالاتفاق النووي

“ستاره صبح” الإصلاحية تشير إلى محادثات إيران والمنظمة الدولية للطاقة الذرية: تقرير مقابل تقرير

“حمايت” الأصولية عن الأمين العام لحزب الله اللبناني: أية حرب على إيران؛ تعني انتهاء إسرائيل
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم 11 أيلول/سبتمبر 2019
صحيفة “خراسان” الأصولية، كتبت تقريرا بينت فيه أهم أسباب إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، كمخالفته للمحادثات الإيرانية الفرنسية حول آليات الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، والتي دافع عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أن بولتون حاول التمهيد لطريق الحرب في عدة أماكن كمخالفته التفاوض مع كوريا الشمالية وطالبان، ومقابل ذلك رأى الرئيس ترامب أن إقالة “رجل الحرب” لصالحه وهذا بحسب وصف الصحيفة التي أكدت أن ترامب يريد أن يظهر بصورة “رجل السلام” المخالف للحرب، الأمر الذي يُساهم في زيادة حظوظه في الانتخابات الرئاسية المقبلة

من ناحية ثانية، حمّل الدبلوماسي الإيراني السابق قاسم محبعلي طهران مسؤولية ما وصل إليه الاتفاق النووي من وضع مزرٍ حسب وصفه، وأكد محبعلي أن إيران أضاعت فرصة ثمينة قبل مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتمثل في تغيير سياستها النووية، التي كانت ستثبّت الاتفاق، مشيرا إلى أن المجموعات المتشددة داخل وخارج البلاد، لعبت دوراً في إرساء عدم الثقة بين جميع الأطراف.
وأضاف محبعلي في مقاله بافتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أن برنامج إيران النووي بدأ يأخذ أبعاداً معقدة، وبات احتمال الحفاظ عليه أقل، لاسيما بعد قرار طهران تنفيذ المرحلة الثالثة من تخفيض التزاماتها النووية، لافتاً إلى أن الضغوطات التي يمارسها الفريق “ب” على منظمة الطاقة الدولية تساهم من جهة أخرى في تشابك أوضاع البرنامج النووي الإيراني.

في سياق متصل، رأى الأكاديمي الإيراني مهدي ذاكريان، أن العيش على أمل لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني بنظيره الأميركي دونالد ترامب أمر خاطئ، وتابع ذاكريان قائلاً إن هذا لايعني إغلاق إيران لجميع الأبواب التي قد تساهم في رفع العقوبات عن البلاد.
ذاكريان أوضح في مقابلة مع صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أنه كان على طهران أن تأخذ جميع السيناريوهات المحتملة بعين الاعتبار قبل إعلان ترامب عن استعداده للقاء الرئيس روحاني، وأوصى ذاكريان الحكومة الإيرانية بالانتقال من سياسة “رد الفعل” إلى سياسة “الفعل” والتحضير لوضع ترامب في مأزق، في حال حصل أي تطور يمهد للقاء الرئيسين.

من جانبه، شدد المحلل الاقتصادي مجيد شاكري على أن المطالبة برفع العقوبات الاقتصادية وحسب، أمر غير كافٍ، لأن ذلك لا يضمن التوصل للهدف الرئيسي المتمثل في إقامة علاقات اقتصادية مع بعض دول العالم.
وصرح شاكري لصحيفة “فرهيختغان” الأصولية، أن الأوضاع الاقتصادية الإيرانية لم تتحسن بعد توقيع الاتفاق النووي، بسبب ممارسة بعض الدول لضغوطات على الشركات لمنع تعاملها مع إيران اقتصادياً، ورأى شاكري أن إيران تحتاج لوضع قائمة بمطالبها في مدة زمنية محددة، وفي حال عدم التزام أي طرف بتنفيذ المطالب الإيرانية في الوقت المحدد، تَرد إيران على ذلك بشكل تلقائي بتخفيض تعهداتها النووية.
.
