مانشيت إيران: طريق بري يربط بين إيران وسوريا والعراق
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“كيهان” الأصولية للحكومة: اتخذوا الخطوة الثالثة بقوة قبل أن تفاوضوا أوروبا

“آرمان ملي” الإصلاحية: الخطوة الثالثة من خفض التعهدات يوم الجمعة المقبل

“جوان” الأصولية: خطوة ايران الثالثة ردا على تنصل أوروبا من واجباتها

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الخبير في الشؤون الدولية محمد علي بصيري ينصح: علينا الحذر كي لا نسعد أمريكا

“حمايت” الأصولية: “رئيس السلطة القضائية يحذّر: على المختلسون والمرتشون إعادة الأموال إلى الشعب

“ابتكار” الإصلاحية: انتقام المقاومة

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: واردات سعرها منخفض تباع بأسعار مرتفعة

“صداى اصلاحات” الإصلاحية: تسجيل 4 آلاف حالة طلاق في إيران يوميا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة يوم الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر 2019:
كشف رئيس هيئة تطوير العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع العراق وسوريا حسن دانائي فر، عن توجهات قريبة لتأسيس بنك إيراني في سوريا وبنك سوري في إيران، وأكّد دنائي فر على أنه من المنتظر إنشاء هذين البنكين سريعًا لعدم وجود معوقات داخلية في كلا البلدين. وأضاف رئيس الهيئة، خلال مقابلته مع صحيفة “ايران” الحكومية أنَّه سيتم إنشاء طريق بري للمصدّرين من إيران إلى العراق وسوريا لتخفيض كلفة النقل والوقت، بعدما كانت تُنقل البضائع من إيران بحرًا إلى سوريا.

وفي سياق آخر، رأى سكرتير تحرير صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، علي رضا كريمي، أنَّه من اللازم أن تمضي إيران نحو المرحلة الثالثة لخفض الالتزام بالاتفاق النووي المقررة يوم الخميس 5 أيلول/ سبتمبر بدون تضييع وقت، داعياً إلى أن تكون هذه الخطوة أكثر جدّية من الخطوات السابقة.
وبرر كريمي توصيته بالقول إنَّ إيران إذا ما صرفت النظر عن قطع خطوتها الثالثة نتيجة لاحتمال نجاح خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فهي بذلك تكون قد أخذت أموال آجلة، لأن خطة ماكرون ستنفذ نهاية شهر أيلول/ سبتمبر وبالتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة. كريمي توقع أن يؤدي تخلي إيران عن خطوتها الثالثة، إلى تراجع غربي عن هذا المقترح عبر “اختلاقهم لأي ذريعة”.

الكاتب الإيراني محمد صفري، رأى أن أحداث الناقلة النفطية “ادريان دريا” دخلت مرحلة جديدة تحتاج فيها إلى رد فعل حاسم وثوري، من دون الأخذ في الاعتبار الملاحظات السياسية، مطالباً بالرد على التصرفات الأميركية من خلال رسو هذه السفينة في أحد الموانئ السورية. وأشار صفري إلى أن منح سوريا نفط هذه السفينة بدون مقابل أفضل من أن تصادره أميركا.
صفري تنبأ في مقالته على صفحات “سياست روز” الأصولية ألا تستطيع أميركا إبداء أي رد فعل إذا ما توجهّت هذه السفينة فعليًا إلى سوريا. لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن عدم القيام بهذه الخطوة سيجعل أمريكا توقف هذه السفينة، بعدما حظرتها هي وربانها وطاقمها. هذا الحظر برأي صفري يستدعي من إيران إرساء السفينة في سوريا وإفراغ حمولتها هناك.
