الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 أغسطس 2019 13:20
للمشاركة:

مانشيت إيران: لا عيب في التفاوض المشروط مع أميركا

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

رأى الرئيس الأسبق لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد هاشمي رفسنجاني، أنه “من الضروري عقد لقاء يجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني بنظيره الأميركي دونالد ترامب، إذا كان هذا اللقاء سيحقق لإيران مصالحها القومية”. هاشمي رفسنجاني أكد في مقابلة مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، على أن روحاني وبرغم تشديده على إمكانية الجلوس مع أي شخص إذا ما كان سيوفر مصالح إيران، إلا أنه وضع شروطًا يلزم تحقيقها لعقد اللقاء. كما نفى رفسنجاني سعي طهران لخلق توتر في المنطقة، مضيفاً أن إيران ترغب في التعامل البناء مع جميع دول العالم باستثناء إسرائيل.
وخلال المقابلة كشف رفسنجاني عن قناعة شقيقه الرئيس الأسبق لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي هاشمي رفسنجاني، التي كانت تؤمن بأن مؤسس الجمهورية الإيرانية روح الله الخميني، لم يمنع التفاوض والعلاقات مع أميركا بشكل دائم، بل أنه كان لا يرى عيباً في التفاوض المشروط مع واشنطن.

مانشيت إيران: لا عيب في التفاوض المشروط مع أميركا 1

في سياق آخر، اعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط جعفر قنادباشي، أنَّ أي نزاع في القطاعات الجنوبية من اليمن سيؤدي إلى إضعاف القوات التابعة للسعودية والإمارات، ما سيرفع العوائق القائمة أمام الحوثيين، وكذلك الجيش والقوات الشعبية لمواجهة السياسات المشتركة لدول المنطقة والغرب العسكرية والسياسية، فضلًا عن أنه سيؤدي إلى إضعاف التيارات الانفصالية في المناطق الجنوبية.
قنادباشي أوضح، خلال مقابلة مع صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، أنَّ ما يجري حالياً في اليمن ولا سيما في الجنوب هو “نتيجة مباشرة أو غير مباشرة للسياسات الخاطئة التي اتخذتها الإمارات والسعودية في اليمن”، والتي تمثلت برأيه في تشكيل الجماعات المسلحة في القطاعات الجنوبية اليمنية، الأمر الذي هيأ المجال لأنواع مختلفة من النزاعات السياسية والعسكرية.

مانشيت إيران: لا عيب في التفاوض المشروط مع أميركا 2

على صعيد آخر، تطرق الباحث الإيراني سعيد عابد بور، في مقال نشرته صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى الوجود التركي في منطقة الخليج، معتبرًا أنه قد يكون محفزاً لإعادة تنظيم العلاقات بين إيران والسعودية من جديد.
وأضاف عابد بور، أنَّ الأتراك أدركوا جيدًا أن التغيرات الاستراتيجية في المنطقة لصالح إيران. وفي الوقت نفسها يسعون لتحويل بلدهم إلى قوة عظمى في الشرق الأوسط في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، لافتاً إلى أن التدخل التركي العسكري في سوريا منذ بداية المشروع الأميركي لتغيير النظام في دمشق جزء من هذه المحاولات.

مانشيت إيران: لا عيب في التفاوض المشروط مع أميركا 3
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: