مانشيت إيران: المقترحات الفرنسية غير جديدة، ومهمة إحياء الاتفاق النووي شبه مستحيلة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“ابرار” الإصلاحية: تفعيل مركز عمليات أميركي- تركي مشترك من أجل المنطقة الآمنة في سوريا

“اقتصاد ملي”عن الاتفاق النووي: إزالة التوترات وفتح باب جديد للمفاوضات مع إيران

“اطلاعات” شبه الرسمية: قادة مجموعة السبع يتفقون على تخفيف التوترات مع إيران

“بهار” الإصلاحية: العودة الى الاتفاق النووي بشرطه وشروطه

“جوان” الأصولية حول اعتداءات إسرائيل الأخيرة: انتحار تل ابيب من خوف الموت!

“شروع” المعتدلة حول زيارة ظريف الى فرنسا : حضور ظريف المفاجئ في بياريتز

“کیهان” الاصولية: السيد حسن نصرالله: سنرسم انتخابات إسرائيل بالدم الصهيوني

“همدلي” الإصلاحية: ظريف في قمة G7

“عصر ايرانيان” الأصولية حول المقترح الفرنسي : لا تخصبوا لكي نسمح لكم بتصدير النفط بشكل مؤقت ومحدود
أهم التحليلات الواردة في الصحف والمواقع الإيرانية لهذا اليوم 26 آب/أغسطس 2019:
رأى الرئيس السابق للجنة الأمن البرلمانية حشمت الله فلاحت بيشه، أن الاتفاق النووي تعرض لصدمات عديدة، الأمر الذي يجعل إحياءه شبه مستحيل، مستبعداً خلال مقابلة مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن تكون باريس قد قدمت لطهران حلولاً جديدة من أجل إحياء الاتفاق النووي، كما أضاف بيشه أن فاعلية أيٍ من المقترحات الفرنسية منوط باتفاق أوروبي- أميركي، لأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بحسب النائب البرلماني سبق وقدم عدّة مقترحات فيما يخص تصدير النفط وتفعيل قناة “انستكس” التجارية، لكنها لم تُنفذ بالرغم من كونها حلولاً غير استراتيجية.

في الشأن ذاته، اعتبرت صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أن سياسة إيران “المقاومة” هي من دفعت بتحويل لقاءات مجموعة السبع إلى مباحثات لمناقشة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وتابعت الصحيفة بالقول إن أوروبا قامت بإرسال إشارات إلى أميركا من أجل رفع الحظر المفروض على تصدير النفط الإيراني، وعلى إثر ذلك كلّف المجتمعون فرنسا بإيصال رسالة إلى إيران تطلب منها وفقا لوكالة “ايسنا” الإيرانية، عدم امتلاك السلاح النووي، إلى جانب خفض التوترات بالخليج. المصدر الفرنسي الذي نقلت عنه “ايسنا”، أشار إلى أن الرئيس الفرنسي اقترح على نظيره الأميركي رفع العقوبات النفطية عن إيران لمدة معينة من أجل ترغيبها بالجلوس على طاولة الحوار.

على صعيد آخر، حث الصحفي الإيراني سليمان بيكي، وسائل الإعلام في بلاده على تحمّل كامل المسؤولية من أجل مواجهة كل الحملات الإعلامية التي تتعرض لها إيران من قبل قنوات إعلامية أخرى تعمل ضد إيران، وبيّن بيكي خلال مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية أن وسائل الإعلام الخارجية تتمتع بإمكانيات جيدة تؤهلها للعمل من أجل خلق أفكار واقعية عند الجمهور خارج إيران، الأمر الذي يُحتم على وسائل الإعلام الإيرانية العمل على نقل حقيقة الواقع الإيراني، على حد قوله.
