مانشيت إيران: المقترحات الفرنسية لإنعاش الاتفاق النووي مضيعة للوقت
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“جوان” الأصولية: جبهة جديدة في العراق واليمن لمواجهة إسرائيل

“اطلاعات” شبه الرسمية: منظومة”باور 373″ مهمتها الدفاع عن أجواء البلاد

“سياست روز” الأصولية: منظومة “باور 373” أقوى من منظومة “اس 300”

“آرمان ملي” الإصلاحية: فرنسا تسعى لإحياء الاتفاق النووي

“ابتكار” الإصلاحية: نجاة الاتفاق النووي في محطة فرنسا.

“شرق” الإصلاحية: الامتحان الفرنسي

“اسكناس” الاقتصادية: ظريف: الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض مجدداً.
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية في 24 آب/أغسطس 2019
“مضيعة للوقت ولافائدة منها”. هكذا وصفت صحيفة “جوان” الأصولية، اقتراحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غير المعلنة، حول تخفيض حدة العقوبات الأميركية على إيران وانتظاره الرد الإيراني عليها، بسبب “عدم وفاء الأوروبيين بتعهداتهم تجاه إيران في ظل الاتفاق النووي، فضلاً عن مماطلتهم في تنفيذ آلية اينستكس المالية”. وخلصت الصحيفة إلى أن “الدول الأوروبية تسعى لحفظ الاتفاق النووي من الانهيار، لكنها لن تستطيع ذلك دون مشاركة فعالة من الجانب الأميركي”.

في الموضوع نفسه، رأى الصحافي علي جمشيدي في مقال نشرته صحيفة “فرهيختغان” الأصولية، أن الاقتراحات الفرنسية لإيران لا تحمل أي جديد، إلى جانب أنها مازالت تحظى برفض إيراني سببه اقتراح فرنسا حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني لمؤتمر الدول السبع في فرنسا، ونقاش الاقتراحات على خلفية المؤتمر. وشدد جمشيدي على ضعف المفاوضات الفرنسية- الإيرانية، كما أنها مازالت عالقة في عدة قضايا أهمها وجود رغبة فرنسية لفتح قضايا خارج الاتفاق النووي وفق رايه.
جشميدي استدل على ما سبق بعدم تداول خبر سفر الرئيس ماكرون إلى طهران مجدداً، بعد انتشاره بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وأرجع ذلك إلى عدم التوصل لأيّ نتائج حول الاقتراحات الفرنسية.

أما المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، فأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى عدة دول أوروبية، بعد إدراجه على قائمة العقوبات الأميركية الشهر الماضي، واعتبر أن هذه الزيارات تبيّن عدم اكتراث الدول الأوروبية بالقرارت الأميركية. ولفت مهمانبرست في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى أن استقبال أوروبا للوزير ظريف على أعلى المستويات، يحمل عدة رسائل أهمها إثبات عدم عقلانية القرارت الأميركية ضد إيران، فضلاً عن تهميش الدور الأميركي وانعزاله بشكل أكبر.

على صعيد آخر، أكد المتخصص بالشؤون العراقية سيد رضا قزويني غرابي، أن العراق يتعرض لموجة تطورات عسكرية وأمنية جديدة بعد سلسلة الانفجارات التي استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحشد الشعبي، وقال غرابي في صحيفة “خراسان” الأصولية، إن القصف الذي تعرضت له المنشآت العسكرية التابعة للحشد الشعبي تطرح من جديد ضرورة امتلاك العراق لمعدات عسكرية تمكنه من الدفاع عن نفسه في حال تكرار هذه الإستهدافات. لكن قزويني غرابي قال: “إن الظروف الحالية لن تسمح للعراق بشراء معدات دفاعية، لعدم سماح واشنطن بشراء بغداد أية أسلحة دفاعية من دول أخرى، وعدم رغبتها في امتلاك العراق لأنظمة دفاعية متطورة”.
