الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة14 أغسطس 2019 04:38
للمشاركة:

شباك الثلاثاء: السينما الإيرانية تفقد رونقها والفجوات الاجتماعية تزداد في المجتمع

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

برغم حضور العديد من الأعمال السينمائية الإيرانية في المحافل الدولية، إلا أن هذا الصيف ما زال يشهد بشكل ملحوظ تراجعاً في أعداد المترددين على دور السينما في البلاد.
وكالة “ايسنا” ناقشت الموضوع مع مدير مؤسسة نمايش غستران للانتاج الفني أمير حسين حيدري، فقال إن السبب في تراجع إقبال الجماهير على دور السينما هذا العام يعود لكثرة الأعمال السينمائية المنتجة، وتسابق منتجي الأفلام في عرضها خلال النصف الأول من العام الإيراني وخصوصاً في فصل الصيف، مضيفاً أن ارتفاع عدد الأفلام في صالات السينما جعلت من إعطاء كل عمل حقه في العرض أمراً صعباً.
حيدري بيّن أن هذه الأسباب خلفت خسارة كبيرة للعديد من الأفلام التي كان من المتوقع أن تحقق نسبة مبيعات ضخمة كـ”غلام رضا تختي”، و “سرخ بوست” أي السجان. وأكد حيدري أنه في حال استمر الأمر بهذا الشكل، فإن السينما الإيرانية ستواجه مشاكل كبيرة في النصف الثاني من العام، الأمر الذي سيؤثر على المجموع الكلي لإيرادات هذا العام.

التضخم الاقتصادي سبب في خلق الفجوات

أحد أهم الآثار السلبية التي سببها التضخم الاقتصادي الإيراني، ظهور الفجوات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الإيراني. و في هذا السياق يرى عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران الدكتور علاء الديني أن غلاء الأسعار هو أحد أهم العواقب الملموسة للتضخم، لأنه يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية للناس وإظهار الانقسام الطبقي في المجتمع بحيث يزداد الغني ثراءً، والفقير فقراً.
علاء الديني أشار في تصريحات نقلتها صحيفة “افكار” إلى أن هذه الأزمة تقضي على العدالة الاجتماعية، لافتاً إلى أن وجود نظام ضريبي حقيقي وشفاف سيساهم في السيطرة على الانفجار الذي ولده التضخم، فضلاً عن أنه سيضمن حقوق الطبقة الكبيرة المتضررة من المجتمع.
علاء الديني أوضح أن النظام الضريبي سيتسبب بعدد من المشاكل، لأن بعض الأشخاص لا تناسبهم الشفافية في النظام المالي، إلى جانب أن مصالحهم تستمر مع غياب الشفافية.

شباك الثلاثاء: السينما الإيرانية تفقد رونقها والفجوات الاجتماعية تزداد في المجتمع 1

إيران تمتلك ضعفي المتوسط العالمي من المنازل الفارغة

كشف نائب رئيس جمعية المستشارين العقاريين في طهران حسام عقبايي أن إيران تمتلك ضعفي المتوسط العالمي من البيوت الفارغة. عقبايي أشار خلال مقابلة مع وكالة “تسنيم” أن 10% من البيوت فارغة وغير مسكونة بسبب غلاء الأسعار بينما متوسط البيوت والشقق الفارغة في باقي الدول المتقدمة يتراوح ما بين 5 إلى 6 بالمئة.
وأضاف عقبايي أن هذا الرقم الذي تملكه البلاد ضخم جدا وغير طبيعي، مطالباً بمكافحة احتكار البيوت والشقق الفارغة لسنوات طويلة للاستفادة منها ورفع أسعارها وأسعار الإيجار بعد عدة سنوات.
يذكر أنه خلال الشهر الماضي أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن هناك أكثر من مليونين و600 ألف منزل فارغ، وفي طهران لوحدها هناك أكثر من 500 ألف منزل، أي أكثر من 13 بالمئة من مجموع العقارات في طهران فارغة ومحتكرة من قبل أصحاب الأموال والعدد في ارتفاع مستمر.

شباك الثلاثاء: السينما الإيرانية تفقد رونقها والفجوات الاجتماعية تزداد في المجتمع 2
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: