مانشيت إيران: واشنطن تضعف أمام الدبلوماسية الإيرانية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“ابتكار” الإصلاحية: الخوف من صوت إيران

“أخبار صنعت”: الرعب من ظريف

صحيفة “حمايت” الأصولية: فضيحة البيت الأبيض بعد حظر مدير جهاز الدبلوماسية الإيراني

“خراسان” الأصولية مدافعةً عن ظريف: صوت إيران لن ينطفئ

“آفتاب يزد”: جاهزون لمقابلة صحفية مع مايك بومبيو

“فرهيختغان” الأصولية: عودة الحرب الباردة النووية
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم 3 آب/أغسطس 2019:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأسبق رامين مهمانبرست إنّ أهم أسباب إدراج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على قائمة العقوبات الأمريكية يعود لامتلاك الرجل جميع مواصفات المفاوض الفذ وعدم تحمل واشنطن لذلك، فضلاً عن ضعفها في مواجهته دبلوماسياً.
وفي مقاله افتتاحية على صفحات “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد الكاتب أن الأميركيين وضعوا أنفسهم موضع السخرية بعد لا منطقيّتهم الظاهرة في قرار الحظر ضد ظريف، ففي حين يتحدثون عن رغبتهم بالتفاوض مع إيران يمنعون اليوم رئيس الجهاز الدبلوماسي من السفر إلى الأراضي الأميركية!

وفي ذات السياق، اعتبر المحلل السياسي أمير حسين يزدان بناه أنّ أميركا غاضبة بسبب فشل توقعاتها بنجاح سياسة الضغوطات القصوى ضد إيران وعدم الرضوخ لمطالبها الإثنتي عشر، وأيضاً عدم نجاحها بتغيير النظام الإسلامي الإيراني.
وفي مقال له في “خراسان” الأصولية، أضاف المحلل الإيراني أنه نتيجة لذلك أفرغت واشنطن غضبها على رأس الدبلوماسية الإيرانية التي بدورها أفشلت جميع مخططاتها، مشيراً إلى امتلاك ظريف الكاريزما الخاصة لمواجهة الفريق “ب” المشكَّل من بولتون (مستشار الأمن القومي الأميركي) وأنصاره من خلال الإعلام الأميركي نفسه وخوف الأميركيين من المصطلحات الأدبية التي يسستخدمها ظريف ضدهم أمام الرأي العام الأميركي.

صحيفة “سياست روز” الأصولية انتقدت تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن احتمالية التوصل لنتائج جيدة من خلال المفاوضات الجارية مع أوروبا، لافتةً إلى أن توقعات الشعب الإيراني بعد صبر دام لسنوات طويلة من المفاوضات المكثفة وانتظار واهي لتنفيذ الالتزامات الأوروبية هي تنفيذ التعهدات الأوروبية ضمن الاتفاق النووي بشكل كامل ورفع جميع العقوبات الاقتصادية عن البلاد، لا وعود جديدة يحتمل تنفيذها بعد سنوات عدة أخرى كما يُحتمل عدم تنفيذها بتاتاً، بحسب تعبير الصحيفة.

وفي سياق منفصل تطرّقت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية إلى الاجتماع الأمني الأخير بين إيران والإمارات العربية المتحدة الذي جرى على الأراضي الإيرانية، مشيرةً إلى أن الهدف من وراءه هو تحسين العلاقات بين الطرفين بعد تصعيد دام لأعوام عدة.
ووفق الصحيفة فإنّ ما فتح الطريق أمام هذه الجهود هي إعادة نظر الإمارات بسياستها الخارجية تجاه جارتها في الخليج، والرغبة بتجنّب احتمال انهيار الاقتصاد الإماراتي في حال نشوب حرب في المنطقة، مما يؤدي إلى هرب المستثمرين الأجانب من البلاد. أما السبب الآخر بحسب “ابتكار” فيكمن في إدراك القادة الإمارتيين لعدم جدوى الحرب في اليمن وعدم وجود رابح فيها، خاصة بعد استخدام “أنصار الله” صواريخ متطورة ضد السعودية.

وفي السياق أسار الصحافي مجتبى خراساني إلى أن صاروخ “بركان3” الذي استخدمته حركة “أنصار الله” ضد السعودية يوم الخميس الماضي غيَّر معادلة الحرب في اليمن بالنسبة الأطراف، بسبب قدرة هذا الصاروخ على الوصول إلى أبعد نقطة في الإمارات، بالإضافة إلى حقول النفط والغاز في السعودية، التي تُعتبر شريان الحياة للمملكة، بحسب تعبيره.
وأضاف خراساني في ما كتبه في “فرهيختغان” الأصولية أنّ القواعد الأميركية أيضاً باتت تحت مرمى صواريخ “أنصار الله” في السعودية، متوقّعاً هرولة الأخيرة لإيران في الفترة القادمة لوضع خاتمة للحرب في اليمن.
