الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 يوليو 2019 10:42
للمشاركة:

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني – الأميركي أكبر من الوساطة العراقية

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 1

“كيهان” الأصولية: فصل صيد الجاسوس… سبعة عشر جاسوسا في قبضة قوات الأمن

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 2

“جام جم” التابعة للإذاعة والتلفزيون: الـ ” سي آي أي” في مصيدة إيران

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 3

“ابرار” الإصلاحية تنقل تصريحات المرشد: بالتأكيد ستنتهي قضية فلسطين لصالح العالم الإسلامي

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 4

“صمت” الاقتصادية: أيادي مجهولة تعمل على رفع أسعار العملات الصعبة

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 5

“صداي إصلاحات” الإصلاحية حول الوضع المعيشي للعمال: دخل هش ومائدة فارقة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية صباح اليوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو 2019:
رأى الخبير السياسي محمد مهدي مظاهري أن التصعيد الأخير في منطقة الخليج، يشكل فرصة يمكن استثمارها للتوصل للأمن الدائم والعودة للمفاوضات من أجل معالجة الخلافات الإقليمية، ولفت إلى أن التوترات الأخيرة “أشعرت اللاعبين الإقليميين بهشاشة الوضع الأمني والاقتصادي، الأمر الذي ينعكس سلباً على اقتصادهم القائم على النفط والسياحة”.
مهدي مظاهري اعتبر في مقاله بصحيفة “جمهوري اسلامي” الوسطية أن عدم اتخاذ أميركا وبريطانيا قرارات عسكرية في التعامل مع الأحداث الأخيرة، نابع من معرفة البلدين بتبعات خيارات كهذه على منطقة الخليج وأسواق الطاقة في العالم، فضلاً عن أن حكومتي واشنطن ولندن تعلمان بأن سياسات الحرب لا تحظى بإجماع داخل الشعبين الأميركي والبريطاني، وهذا بدوره يُشكل مغامرة خطيرة تهدد المستقبل السياسي لقادة البلدين، بحسب تعبيره.

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 6

من جانب آخر، علق المحلل السياسي عبد الرحمن فتح اللهي على الزيارة المفاجئة والسريعة لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى طهران. وفي مقال نشرته صحيفة “آرمان ملي”، توقع فتح اللهي أن يكون هدف بغداد من هذه الزيارة المحاولة للتوسط من أجل إنهاء التصعيد بين طهران وواشنطن، خصوصاً بعد فشل وساطة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الشهر الماضي، حيث تفاقم التصعيد بين الطرفين من بعدها، كما أن إيران بدأت بعدها بتنفيذ المرحلة الثانية من تخفيض التعهدات النووية، إلى جانب اسقاطها لطائرة الاستطلاع الأميركية.
فتح اللهي تنبأ بفشل وساطة عبد المهدي، ورأى أن التوتر بين طهران وواشنطن أكبر من أن تعالجه الوساطات، لكنه خلص إلى أن الجهد العراقي يبقى محاولة لتهيئة المناخ اللازم لخفض التصعيد المتوقع مستقبلًا نتيجة ارتفاع منسوب المعطيات العسكرية في الأزمة.
وفي السياق نفسه، رجّح فتح اللهي إمكانية وجود دور لبغداد في التوسط بين طهران ولندن على خلفية التصعيد الأخير بين الطرفين.

مانشيت إيران: أحداث الخليج فرصة للحفاظ على الأمن، والتصعيد الإيراني - الأميركي أكبر من الوساطة العراقية 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: