الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 يوليو 2019 10:32
للمشاركة:

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 1

“كيهان” الأصولية: إرغام بريطانيا وأميركا على قبول قوة إيران، الخبر الأول في العالم

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 2

“اطلاعات” شبه الرسمية تعليقا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأسبق: اعترافات سياسي دولة الاستعمار العجوز

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 3

“ابرار” الإصلاحية نقلاَ عن ظريف: الأوروبيون لم يستطيعوا أن يثبتوا استقلالية مواقفهم

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 4

“رويش ملت” الأصولية عن الأمين العام لحزب المؤتلفة الإسلامي: الآلية المالية الأوروبية حزمة تجلب الإهانة والاحتقار

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 5

“جام جم” التابعة للإذاعة والتلفزيون الإيراني تعليقا على الأحداث الأخيرة في مياه الخليج: تغيّر المعادلة لصالح إيران

أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية صباح اليوم الاثنين 22 تموز/يوليو2019:
اعتبر المحلل السياسي يوسف مولايي أن المملكة المتحدة البريطانية تستغل مجلس الأمن الدولي وتتعامل معه بمثابة آلة لتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن لندن في قضية السفن النفطية تتمتع بفرص وامتيازات لا تحظى بها طهران، فهي عضو دائم في مجلس الأمن وجزء من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن أنها حليفة للولايات المتحدة الأميركية، ما يجعلها أكثر قدرة على التحرك وممارسة الضغط على إيران.
وفي مقال له عبر صفحات “آرمان امروز” الإصلاحية رأى مولايي أن الديبلوماسية الإيرانية تعاني من ضعف يمنعها من كسب الرأي العام العالمي، وهذا بدوره يقلل من جدوى الإجراءات الأخيرة التي قامت بها طهران، على حد تعبيره.
يوسف ملايي بيّن كذلك أن إيران لن تستطيع استخدام ورقة محكمة العدل الدولية لمقاضاة بريطانيا، وذلك لأن الاعتراف بالصلاحيات التنفيذية للمحكمة قرار اختياري للدول، ولندن بدورها لن تعترف بقرارات المحكمة إن لم تكن متوافقة مع مصالحها.

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 6

على صعيد آخر، رأى المحلل السياسي عباس عبدي، أن طهران قد تضطر للخروج من الاتفاق النووي، في حال عدم التزام دول الاتحاد الأوروبي بما عليها من تعهدات تجاه إيران، منوهاً إلى أن قضية إيران ليست الورقة الأولى التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبيل إذلال الأوروبيين، حسب تعبيره.
وفي مقابلة مع صحيفة “ابرار” الإصلاحية، لفت عبدي إلى أن الرئيس الأميركي لا يرغب حتى الآن بإجراء مفاوضات مع إيران، مستدلاً على ذلك بعدم تحديد ترامب لآلية معينة للبدء في المفاوضات مع طهران.

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 7

في شأن آخر، تنبأ المحلل السياسي سيد رضا صدر الحسيني بوجود مساع سعودية لترميم العلاقة مع إيران، متوقعاً أن يكون التعثر في السياسات الإقليمية للرياض سبباً في هذه المساعي المستجدة، وفي مقالٍ بصحيفة “سياست روز”، أورد صدر الحسيني التصريحات الأخيرة لمندوب السعودية في الامم المتحدة عبد الله المعلمي التي أبدى خلالها استعداد الرياض للحوار مع طهران، إلى جانب تأكيده على عدم وجود نوايا سعودية للحرب مع إيران لا في اليمن ولا خارجها.
ونوه الخبير السياسي صدر الحسيني في مقاله إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون توصلت إلى هذه القناعة بعد سلسلة من الأحداث التي لم تكن في صالحها، كانسحاب جزء من القوات الإماراتية من اليمن، وتراجع نسبة القوات الأميركية في المنطقة، وإظهار الإمارات لرغبتها في التقارب مع إيران، وزيادة الخلافات بين الرياض وأبوظبي، وبينها وبين الكويت وقطر حول القضايا الإقليمية.

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 8

اقتصاديا ذكرت صحيفة “كيهان” الأصولية في مقال تحليلي أن أسعار إيجار السكن في طهران حققت زيادة بنسبة 70 إلى 120% وليس 30% وحسب، كما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني.
الصحيفة أشارت إلى مواقف أخرى للرئيس روحاني اعتبر فيها أن معيار التضخم عنده يتعلق بدخل الناس وليس بشيء آخر، لافتةً في ذات الوقت إلى أن الرئيس يتحدث عن إحصاءات يمكن التأكد من خلافها بمجرد إجراء بحث قصير على الانترنت.

مانشيت إيران: النفوذ البريطاني في المؤسسات الدولية يُضعف الفرص الديبلوماسية لطهران 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: