مانشيت إيران: السياسة الإيرانية في مواجهة اللغز الغربي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“كيهان” الأصولية نقلاَ عن المرشد الإيراني علي خامنئي: تخفيض الالتزام بالاتفاق النووي سيستمر بالتأكيد

“افكار” الإصلاحية: التفاوض مع أميركا خيانة بحد ذاتها

“اقتصاد ملى” المستقلة: أبواب التفاوض كلها مفتوحة

“قدس” الأصولية: قرصنة بريطانيا لن تبقى بدون رد

“اعتماد” الإصلاحية: الحرب الإعلامية
أبرز تحليلات الصحف الإيرانية الصادرة ليوم 17 تموز/ يوليو 2019:
اعتبر الصحافي الإيراني حنيف غفاري أن إيران قامت بحركة ذكية عندما خففت من التزاماتها في الاتفاق النووي، مؤكداً في مقالٍ له بصحيفة “رسالت” الأصولية أن الإجراء الإيراني يُساهم في تدمير اللعبة التي تمارسها أميركا برفقة الترويكا الأوروبية للضغط على إيران.
غفاري وصف اللعبة الغربية باللغز الاستراتيجي، الذي تريد واشنطن من خلالها محاصرة إيران للالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي، وإضعاف قدراتها الصاروخية، فضلاً عن دفعها للتنازل عن قوتها في المنطقة، لافتاً إلى أن مسؤولية السياسة الإيرانية أن تعمل على تفكيك هذا اللغز.
وبيّن غفاري أن أميركا وأوروبا يتبادلون الأدوار في هذه اللعبة، مشيراً إلى أميركا تلعب بالعقوبات الاقتصادية، فيما أوروبا تستخدم لعبة الحد الأدنى والقطارة في تلبية التزاماتها ووعودها، وتعتمد على أسلحتها الإعلامية للضغط على إيران.

من جانبها، رأت صحيفة “روزان” الإصلاحية أن وزير الخارجية الإيراني بتصريحاته التي أطلقها من نيويورك قدم مقترحاً لتخفيف الأزمة مع أميركا، اسمته “العودة بمقابل العودة”، مضيفةً في افتتاحيتها أن الوزير ظريف بكلامه عبّر عن استعداد إيران للعودة لطاولة المفاوضات مع أميركا، إذا ما أوقفت الأخيرة عقوباتها على طهران.

اقتصادياً، دعا المختص في الشؤون الاقتصادية مسعود دانشمند إلى تقليص مشاركة القطاع الحكومي في الاقتصاد، مؤكداً على أن أحد أهم طرق إعادة الحياة إلى الاقتصاد يكون من خلال قيامه على السوق، إلى جانب دعم القطاع الخاص، ليستطيع المشاركة بشكل أكبر في الاقتصاد الداخلي.
دامنشد أوضح في مقابلة مع صحيفة “ابتكار” أزمة الاقتصاد الإيراني، لافتاً إلى أنه اقتصاد يقوم على المزج بين القطاعين الحكومي والخاص، مع حصة أكبر للقطاع الحكومي، ولم يغفل دامنشد الإشارة إلى تأثير العقوبات الأميركية على الاقتصاد الإيراني، إلا أنه بيّن ان تعامل المسؤولين أثناء إدارة تلك الأزمة تسبب بتأثير كبير أيضاً.
