الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 يوليو 2019 19:29
للمشاركة:

إيران والغرب: المواجهة بين بريطانيا وإيران… لعبة بين خاسرَين

وصفت صحيفة “الغارديان” البريطانية المواجهة الأخيرة بين المملكة المتحدة وإيران بأنها لعبة بين خاسرَيْن.
الصحيفة رأت أنّه ليس واضحًا حتى الآن ما تريده الإدارة الأميركية في هذا الملف. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب الصحيفة، لا يشاطر مستشاره للأمن القومي تعطشه لتغيير النظام الإيراني، ويرى أنّ حرباً باهظمة الثمن في الشرق الأوسط لا تساعد في تعزيز احتمالات إعادة انتخابه.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ واشنطن، حتى اليوم، لم تدرج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على لائحتها للإرهاب، ووصفت الغارديان المحاولات الأوروبية لإبقاء الاتفاق النووي حياً باليائسة.
وحول احتجاز السفينة الإيرانية من قبل البحرية البريطانية، تشير الصحيفة إلى أنه بالرغم من تصريح لندن بان ما حصل تم لأسباب لا ترتبط بالعقوبات الأميركية، إلا أن هناك شكوكاً واسعة النطاق بأن الضغط الأميركي يكمن خلف هذا الإجراء.

الواشنطن بوست: تَدافعٌ أوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي
صحيفة “الواشنطن بوست” الأميركية أشارت إلى ما وصفته بالتدافع الأوروبي من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، واعتبرت انّ الأوروبيين يؤكدون بأنّ تحركات طهران الأخيرة (رفع مستوى تخصيب اليورانيوم) تعكس الرغبة في كسب المزيد من الفوائد الاقتصادية وليس التخلّي عن الاتفاق. وبحسب الصحيفة، فإنّ قادة الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق، ما زالوا غاضبين من ترامب لخروجه من جانب واحد من الصفقة التي يرون أنها ضرورية لتجنّب امتلاك إيران أسلحة نووية.
ولفتت “الواشنطن بوست” إلى تصريح لمفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين الماضي تحدثت فيه عن أنّ إيران ليست في حالة “عدم التزام كبير” بالاتفاق، وأضافت حينها بأنّ “الخطوات الإيرانية الأخيرة ما زالت قابلة للتغيّر، وأنّ الزعماء الأوروبيين ليس لديهم أي نية في هذه المرحلة لإعادة فرض عقوبات على إيران أو فض الاتفاق”.

نيو يورك تايمز: شقيقة نجم كرة قدم إيراني تطالب بالسماح للنساء بمشاهدة مبارياته
أفردت صحيفة “نيو يورك تايمز” الأميركية تقريراً عن مسألة حضور النساء في مباريات كرة القدم في إيران، خاصة تلك التي تجري ضمن تصفيات التأهل إلى كأس العالم.
وتحدثت مريم شجاعي إلى الصحيفة، وهي أخت مسعود سليم شجاعي كابتن المنتخب الإيراني، وهي التي كانت قد شاركت في حملات في السنوات الماضية للاحتجاج على حصر إذن السماح بمشاهدة مباريات المنتخب الإيراني بالرجال فقط، حتى خارج البلاد.
وطالبت شجاعي الاتحاد الدولي لكرة القدم “Fifa”، بممارسة المزيد من الضغط من أجل السماح للنساء بمشاهدة مباريات منتخبهنّ.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتحاد الدولي م يُظهر حتى اليوم استعداداً كبيراً لمعاقبة إيران على انتهاك يصفه بأنه ضد مبادئه الأساسية، ولو حصل ذلك، فقد يكون هناك عواقب شخصية تخص شجاعي، برأي الصحيفة.
ووجه رئيس الاتحاد جيناي إيفانتينو رسالة الشهر الماضي إلى مهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، طلب منه فيها تقديم إجابة في موعد لا يتجاوز 15 تموز / يوليو بشأن “الخطوات الملموسة التي سيتخذها الاتحاد لضمان حضور المرأة الإيرانية في مباريات تصفيات كأس العالم، التي تبدأ في أيلول/ سبتمبر المقبل”. وقد انقضى هذا الموعد الاثنين الماضي من دون أي جواب.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: